الجزائر - A la une

قطط مسروقة بوهران تعرض للبيع ب 35 مليون سنتيم!


قطط مسروقة بوهران تعرض للبيع ب 35 مليون سنتيم!
طرقت العصابات اللصوصية كلّ الأبواب لجمع المال من تجارة مسروقات طالت حتى الحيوانات، وهو حال بعض الأحياء الراقية بوهران، التي تعرف سرقات متكررة للقطط ذات السلالات الراقية، والتي تباع بمبالغ تصل إلى 35 مليون سنتيم.تعرف تجارة القطط انتعاشا في الفترة الأخيرة، نتيجة الإقبال عليها من قبل عدّة عائلات ترغب في تربية الأنواع النادرة منها، خصوصا وأنّ السوق الافتراضية على شبكة الأنترنت من خلال مجموعات متخصصة في بيع مثل هذه الحيوانات على الموقع الاجتماعي "فايسبوك" وغيرها من المواقع الترويجية ساعدت على انتشارها، بعدما كانت تجارة الكلاب رائدة في السنوات الماضية، ليتوسّع سوق بيع وشراء الحيوانات إلى القطط والعصافير ذات الأنواع والأشكال المختلفة .وحسب استطلاع ل "الشروق" فإنّ أسعار القطط تختلف حسب السلالة والشكل والعمر والقابلية للتربية، ويطلب المبتاعون غالبا دفترا صحيا، يبيّن دورة حياة القطّ وأنواع التلقيح والأدوية التي أخذها منذ ولادته ونمط معيشته، وتصل أسعار القطط المستوردة من النوع الهجين "هيملايا برسون" الأسترالي إلى 35 مليون سنتيم للقطة الأنثى، فيما يصل سعر نوع "هيملايا" ذو الوجه العبوس، من 8 إلى 10 ملايين للقطّ وإلى 15 مليون سنتيم للقطّة و6 ملايين سنتيم للقطّ حديث الولادة الذي لا يتجاوز عمره 15 يوما، و"برسون" إلى 7 ملايين، وقطّ "الشيرازي" يصل ثمنه إلى 12 مليونا، وقطّ "أونغورا" التركي إلى 3.5 ملايين سنتيم وآخرها قطّ "سياموا" المنتشر بكثرة لدى الجزائريين والذي يصل ثمنه إلى 8 آلاف دج.وسجل ارتفاع في أسعار القطّة الأنثى مقارنة بالذكر، وهي قطط يصل وزنها إلى 5 كلغ ولها عادات ذكية وأشكال جذابة، ملفتة للانتباه، تستهوي خصوصا العائلات الثرية، التي توفّر لها ظروف عيش لا يحظى بها حتى الفقراء، سواء فيما يتعلّق بنوع الطعام المقدّم لها أو عرضها الدوري على البياطرة، منها قطط تقتنى لها ألعاب بأثمان باهظة، وتخصص لها منازل صغيرة باهظة الثمن وتصطحب في الرحلات وفي السفريات للخارج أيضا، وتمنح لها أسماء متداولة مثل "توم" و"كيتي" و"ريكوس" و"بيغي" وغيرها، أي أنّها تعيش حياة "5 نجوم" داخل فيلات تقاسم أصحابها رفاهة العيش، وإن كانت هذه القطط تجلب عادة ليلعب معها الأطفال، إلاّ أنّها غالبا ما تتحوّل إلى فرد من العائلة لا يستغني عنها الكبار ولا الصغار، ويتألّمون لمرضها أو فراقها، منها أنّ سيّدة في الستين قامت بتعليق صور قطّتها المسروقة مصحوبة برقم هاتفها على الجدران في عدّة شوارع على أمل استرجاعها !انتشار عروض البيع والشراء على شبكة الأنترنت، والأثمان المغرية التي تروّج بها هذه القطط، لفت انتباه لصوص من نوع خاصّ تحوّلوا من سرقة الهواتف النقالة والمحلاّت والاعتداءات بالأسلحة البيضاء، إلى ترصّد القطط بالأحياء الراقية بعاصمة الغرب، أين يتّم سرقة أي قطّ بمجرّد خروجه من منزل صاحبه، بحيث تمّ تسجيل عدّة سرقات من هذا القبيل في الأشهر الأخيرة، ورفع مستوى الحرص والحذر والحصار على القطط التي تمنع من الخروج مخافة سرقتها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)