الجزائر - A la une

"عاصفة الحزم" تشعل شرارة الحرب العربية- الإيرانية بفتيل الحوثي




السعودية: لن نوقف العملية العسكرية حتى تحقق أهدافها كاملةقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في تصريحات صحفية إن التحالف الذي تقوده السعودية سيواصل هجومه على قوات الحوثي المعارضة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى أن تستقر الأوضاع في اليمن. ونقل حساب مجلس الشورى السعودي على تويتر عن الأمير سعود قوله "نحن لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها"، مؤكدا أن "عاصفة الحزم ستستمر للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق أهدافها ويعود اليمن آمنا مستقرا وموحدا".ويأتي تصريح الوزير السعودي بعد الليلة السادسة للضربات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية لمواقع للمقاتلين الحوثيين في مختلف أنحاء اليمن، حسبما نقل عن سكان ووسائل إعلام. وفي عدن ذكرت مصادر خبرية أن إطلاق النار استمر أثناء الليل. وفي حال بسط الحوثيون سيطرتهم على المدينة فإن ذلك سيمثل هزيمة كبيرة للتحالف الذي تقوده السعودية، الذي قال مرارا إن حماية وجود حكومة هادي هدف رئيسي.ومن جهتها ذكرت تقارير إعلامية أن غارات جوية شنت على معسكر للجيش في صعدة، و غارات أخرى شنت على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر. ويذكر أن ضربة جوية أمس أسفرت عن مقتل أربعين شخصا على الأقل في مخيم للنازحين بشمال اليمن في هجوم كان يستهدف الحوثيين فيما يبدو.وقال متحدث عسكري سعودي إنه لا يمكنه تأكيد إصابة المخيم لكنه قال إن الطائرات ربما كانت ترد على إطلاق نار من أسلحة مضادة للطائرات في مناطق للمدنيين.وعلى صعيد آخر، قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إن طهران أرسلت مساعدات إلى اليمن، وهى أول شحناتها منذ شن تحالف الدول العربية الذي تقوده السعودية غاراته الجوية الأسبوع الماضي لوقف تقدم المتمردين الشيعة في البلاد المعروفين باسم الحوثيين.وتقول إرنا إن المساعدات وصلت جوا أمس، دون أن تقول أين حطت. وفجر التحالف عددا من المطارات الواقعة تحت سيطرة المتمردين وأعلن سيطرة كاملة على المجال الجوى اليمنى، وأضافت إرنا إن المساعدات تشمل 19 طنا من الأدوية والمعدات الطبية وطنين من الأغذية المقدمة من الهلال الأحمر الإيرانى.ويتهم ناقدو الحوثيين بأنهم عملاء لإيران، وأن إيران تقدم مساعدات للمتمردين لكن طهران والحوثيين ينفون تسليح إيران لهم.يعلن تبرع بلاده بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الشعب السورى.ومن جهته، حذر وزير الخارجية الروسي من احتمال تطوّر الصراع في اليمن إلى صراع بين العرب وإيران.أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن بلاده تبذل كل ما بوسعها لمنع تطوّر الصراع في اليمن إلى مواجهة بين العرب وإيران.وقال لافروف في تصريح صحفي، : "لا يجوز أن يتحوّل هذا الوضع في اليمن إلى محاولة لإطلاق الصراع بين العرب وإيران.وسنبذل كل ما بوسعنا لكيلا يحدث هذا". وشدد لافروف على ضرورة منع تطوّر الصراع في اليمن إلى "مواجهة بين السنّة والشيعة"، مشيرا إلى "أن الذين يعملون على مفاقمة التناقضات بين السنّة والشيعة يأخذون على عاتقهم مسؤوليات هائلة".وأكد لافروف "لا يمكننا أن نسمح بذلك".وتابع لافروف قائلا: "على جماعة "أنصار الله" أن توقف الأعمال المسلحة في جنوب اليمن، وعلى التحالف أن ينهي ضرباته للأراضي اليمنية، وعلى الطرفين، الرئيس هادي والحوثيين، أن يبدآ المفاوضات أو بالأحرى يستأنفاها". وأضاف لافروف "هناك فهم لضرورة إجراء المفاوضات في أرض محايدة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)