سكان أحياء الجهة الشرقية بالشلف يتنفسون الصعداء

أبدى سكان أحياء مداحي، النصر، الشارة ومنطقة النشاطات بأولاد محمد بمدينة الشلف ارتياحهم العميق لدخول المنشأة الأمنية الحضرية الجديدة بالجهة حيز الخدمة الفعلية لما تنتظر مصالحها من تحديات كبيرة في مواجهة البؤر الساخنة والجريمة على حد السواء.وكان اللواء الهامل قد أشرف على تدشين هذا المركز الأمني الجديد الذي يتوسط 5 أحياء شعبية في جنوب شرق عاصمة الولاية وبالتحديد حي مداحي الذي يعتبر نقطة عبور للجهتين الشرقية والجنوبية، والواقع أن هذا الهيكل الذي جاء لملء الفراغ الأمني في هذا المجال، سيضطلع حسب تقديرات أمنية في المنطقة بدور كبير جدا أبرزه مواجهة العصابات الإجرامية التي زرعت أجواء الرعب والفزع على مدار الشهور الماضية في الجهة لضعف التغطية الأمنية على مستواها. وتكشف لغة الأرقام الأمنية أن نسبة الجريمة فاقت التوقعات في أحياء النصر، مداحي، أولاد محمد والشارة، بمعدل 3 إلى 5 سرقات في الأسبوع الواحد، وتلفت المعطيات إلى أن المنشاة الأمنية الجديدة التي حرصت مديرية أمن الشلف على إنجازها في هذه المنطقة الساخنة، أسندت إلى نخبة مصالح الشرطة القضائية تابعوا تكوينا جيدا في المجالين القانوني والمهني في مستوى التحديات لمواجهة الجريمة كونها تقع في منطقة حضرية واسعة تضم ما يربوعن 156036 نسمة، ما يدل على انفلات الوضع الأمني في الجهة في سابق الفترات، وتم تجهيز المنشأة التي عحيثها الهامل ميدانيا بكامل الوسائل ومعدات التدخل لمواجهة الجريمة على الساخن خاصة مواجهة الإرهاب والاعتداءات السافرة على الممتلكات والأرواح، ناهيك عن تحديات أخرى لا تقل أهمية تتلخص في القضاء على بؤر المتاجرة في الممنوعات على غرار المشروبات الكحولية في ظل تسريبات هائلة تظهر تزايد عدد أوكار الاتجار في الخمور بدون رخصة في الجهة وتكاثر نقاط المتاجرة في الكيف المعالج.