الجزائر - A la une

ارتفاع عدد المتبرعين ب40 بالمائة سنة 2014 بوهران



ارتفاع عدد المتبرعين ب40 بالمائة سنة 2014 بوهران
كشف إحصاء المؤسسة المتخصّصة في علاج الأورام السرطانية (الأمير عبد القادر) بوهران عن ارتفاع أعداد المتبرعين بالدم خلال الفترة من 2009 2014، مسجلين أكثر من 4404 متبرع وفاق السنة المنصرمة 5215 متبرّع، أي بزيادة قدرها 40 %.وقال الدكتور صاحي شكيب، رئيس مصلحة حقن الدم بالمؤسسة المتخصّصة في علاج الأورام السرطانية بوهران، أنّ بعض أمراض السرطان وعلاجاته، تسبّب الضرر لخلايا الدم، وإذا تناقصت الخلايا الحمراء، سيشعر المريض بالضعف والتعب وانقطاع في النفس، وإذا انخفضت الصفائح أوالبلازما، قد يصاب المريض بالنزيف من كل مكان، ويمكن أن يؤدى جرح بسيط إلى نزيف لفترة طويلة وفقد كمية كبيرة من الدم، تجعل المريض في خطر، وإذا كان هناك نقص شديد في عدد الصفائح الدموية، فقد يحتاج المريض إن يمكث في المستشفى، ويتم نقل صفائح دموية له، حتى يصل معدل الصفائح الدموية إلى مستوى كافي لمنع حدوث نزيف.ثمن الكيس الواحد للصفائح الدموية يقارب 20 ألف ديناروأكّد الدكتور صاحي شكيب بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم، المصادف ل30 مارس من كل سنة، أن واحد من كل عشرة، يدخلون المستشفى في حاجة إلى التبرع بالدم. وتعتبر «الصفائح الدموية»، أولى احتياجات أطفال السرطان، وبيّن أن جهود الدولة على المستوى الصحي، ترتكز حاليا على ضمان التكفّل الأمثل بالمرضى، مؤكّدا أن أكياس التبرع بالصفائح الدموية، ثمنها يقارب 2 مليون سنتيم للمتبرع الواحد، علما أن احتياجات الطفل في الشهر الواحد يفوق 15 كيسا، كما أنّ مصلحة حقن الدم على مستوى المؤسسة المتخصّصة في علاج الأورام السرطانية (الأمير عبد القادر) تغطي منذ دخولها حيّز النشاط سنة 2011 احتياجات مؤسسات أخرى، ومنها المستشفى الجامعي، الحكيم «بن زرجب» الكائن بحي «البلاطو» ومستشفى أول نوفمبر ب»إيسطو».وأوضح «نفس المتحدّث» أنّ الشخص، يستطيع التبرع ب»الصفائح الدموية» فقط، وذلك عن طريق جهاز طبي، يقوم بسحب الدم، ثم عزل الصفائح الدموية وإرجاع الدم إلى الجسم، ويستطيع الشخص الطبيعي بهذه الطريقة، أن يقوم بالتبرع ب200 مل- 400 مل في المرة الواحدة، شريطة أن يتميّز حجم الوريد بالاتساع والصحة الجيّدة، ويضيف «صاحي»: بأن بعد التبرع، يجب على المتبرع، تناول السوائل بكثرة لتعويض الفاقد من الدم، هذا إلى جانب أخذ قسط واف من الراحة، وتجنب الأعمال الشاقة وعدم ممارسة الرياضة العنيفة، علما بأن المرأة أثناء الدورة الشهرية، لا تستطع التبرع، كما يجب عدم تناول الدواء قبل التبرع لمدّة أسبوع.وأشار الدكتور صاحي شكيب إلى فوائد التبرع بالدم، قائلا «أن التبرع بالدم «تحصيل للأجر»، كما يفيد في تجديد الدم وتنشيط الخلايا الجذعية المسئولة عن إنتاج الدم بجسم الإنسان، هذا وتتيح العملية للمتبرعين فرصة الاطمئنان الدوري على سلامتهم من الأمراض، وأما الشروط الواجب توافرها في المتبرعين بالدم»، وأضاف نفس المصدر: «يجب أن لا يقل عمر المتبرع عن (18 سنة) ولا يزيد عن ( 60 سنة)، كما أنّ من شروط قبول التبرع بالدم، أن يزيد وزن الذكور عن (50 كجم ) والنساء عن ( 60 كجم)، يتم أخذ من (405 إلى 500 ملل) عبر أكياس الدم العادية، أي ما يعادل 8 بالمائة من دم الإنسان ، بعد التأكد من الكشف السريري للمتبرع، مؤكّدا، أن جميع الفحوصات التي يخضع لها المتبرع هي فحوصات بسيطة، تتمثل في تحديد نسبة الهيموجلوبين بالدم، وكذلك نوع الدم، علاوة على قياس العلامات الحيوية كالضغط والنبض ودرجة الحرارة، وأخيرا بعض الأسئلة المرتبطة بالحالة الصحية للمتبرع ونوعية بعض السلوكيات».وتجدر الإشارة، إلى أن عمال المصلحة، طالبوا بأرقام هاتفية ثابتة، تصل المتبرعين وأولياء المرضى، وخاصة الولايات المجاورة والمناطق المعزولة بمركز حقن الدم على مستوى المؤسسة المتخصّصة في علاج الأورام السرطانية (الأمير عبد القادر) بوهران، خاصة في حالة تغيير مواعيد التبرع أوالاستعلام عن بعض المعلومات وغيرها من الضروريات الأخرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)