تأجيل استلام قصر ودار الثقافة بولاية قسنطينة لعدم جاهزيتها

عكس ما كان مقررا لم تسلم دار الثقافة ”محمد العيد آل خليفة” وقصر الثقافة ”مالك حداد” في تاريخ ال25 مارس الجاري، بسبب عدم إتمام الأشغال وكذا عدم تجهيز المرفقين، وهو ما وضع مسؤولي الولاية في حرج.أجل تسليم المرفقين إلى تاريخ آخر لم يحدد هذه المرة، رغم أنه لم يعد يفصلنا عن حفل افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سوى أقل من 20 يوما. ولاتزال دار الثقافة محمد العيد آل خليفة التي زارتها وزيرة القطاع نادية لعبيدي الأسبوع المنقضي وأكدت ل ”الفجر” أنها منبهرة والورشة مفتوحة، حيث يلاحظ أن الأشغال جارية عبر جميع أجزاء المرفق، كما وقفنا على وجود عدد كبير من العمال عبر كافة أرجاء القاعات المختلفة، ولاحظنا أن المرفق خال من التجهيزات باستثناء تلك الموجودة بالقاعة السفلى. كما أن الأشغال الداخلية لمقر الإدارة الجديدة لاتزال مستمرة.وأكد عدد من العمال أنهم يسابقون الزمن ويشتغلون دون توقف طيلة اليوم بأكمله بغرض الانتهاء من الأشغال، وهي مجرد روتوشات كما تجري عملية وضع البلاط بساحة الدار وخلفها أيضا. الوضع أكثر تعقيدا بقصر الثقافة مالك حداد، حيث الأشغال لم تكتمل بعدة أجزاء مع وجود أخرى كثيرة لا تزال جارية، على غرار النجارة والطلاء ووضع التجهيزات، بالإضافة إلى عمليات التهيئة الخارجية، خاصة الجهة الخلفية منها وتهيئة الواجهة. للإشارة فإن أشغال ترميم المنشأتين قد انطلقت منذ أزيد من عام، وكانت من المفروض أن تستلم قبل حلول العام الجاري، قبل أن تؤجل مرة أخرى ويعلن رسميا عن موعد 25 مارس الجاري، لكن الوعود لم تتجسد والأشغال مازالت جارية، والكل يتمنى أن تنتهي على الأقل قبل إنطلاق التظاهرة ولو بيوم واحد.