الجزائر - A la une

تأجيل تسليم مشروع الواجهة البحرية لشاطئ كيتاني بباب الوادي للعام القادم



تأجيل تسليم مشروع الواجهة البحرية لشاطئ كيتاني بباب الوادي للعام القادم
أجّل مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، رابحي نورالدين، موعد تسليم الجزء المنتظر من مشروع تهيئة الواجهة البحرية في شقه المتعلق ببلدية باب الوادي، وبالتحديد ”شاطئ كيتاني”، لعدم جاهزيته، مخالفا بذلك تعليمات الوالي زوخ الذي كان قد شدد خلال خرجاته التفقدية للمشروع على ضرورة تجهيزه لصائفة العام الجاري.رد المدير الولائي للأشغال العمومية بالعاصمة أسباب تأجيل المشروع الذي كان مقرر استلامه هذه السنة، إلى تراجع وتيرة الأشغال التي تراجعت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث لم تتعد نسبة الإنجاز 35 بالمائة، بالرغم من أن الأشغال انطلقت منذ شهر ديسمبر من عام 2012، حسب ذات المتحدث. وعليه لن يسلم مشروع الواجهة البحرية ل”شاطئ كيتاني” بباب الوادي إلا في عام 2016، بعدما قررت هذه الأخيرة تأجيل فتح جزء من مشروع تهيئة الواجهة البحرية لذات البلدية بداية من موسم الاصطياف المقبل، بخلق شاطئ اصطناعي بكيتاني يستقبل نحو أزيد من 7 آلاف مصطاف يوميا. وحسب توضيحات رابحي فإن الواجهة البحرية ل”شاطئ كيتاني” استنزفت ميزانية مالية تجاوزت قيمتها 4 ملايير دج بهدف إتمام تهيئة مساحة 1.5 هكتار تضم فضاءات خضراء وأخرى للنزهة ولعب الأطفال، على غرار المرافق الأخرى التي ستعرف إنجاز، بالموازاة مع إنشاء هذا الشاطئ الاصطناعي، سبعة مسابح سيتم تزويدها بالمياه انطلاقا من البحر، في انتظار أن يعاد بعث نشاط مسبح كيتاني الذي لايزال خارج الخدمة إلى أجل غير محدد لغاية الساعة.هذا الخبر نزل على منتظري انتهاء أشغال هذا المشروع خلال العطلة السنوية المقبلة، كالصاعقة، مطالبين زوخ بالتدخل لتسريع هذه الأشغال التي وصفوها بخطى الحلزون، متسائلين عن موقف المسئول التنفيذي الأول للعاصمة من هذا التأخر، خاصة أنه ضرب بتعليماته بشأنه عرض الحائط، مشيرين إلى أن تأخير مواعيد تسليم المشاريع التنموية باتت تقليعة قديمة ولابد من تطويرها.وعلى مستوى شواطئ الولاية عدة أشغال من تهيئة وإنجاز مرافق ترفيهية جديدة، على غرار انجاز مسرح على الهواء الطلق بشاطئ الصابلات شرق ميناء الجزائر العاصمة، الذي يمتد على طول أربعة كيلومترات. وتدخل هذه الأشغال في إطار المخطط الاستراتيجي لتطوير مدينة الجزائر العاصمة، الذي يعول أن يرتفع بجاهزية مشاريعها عدد السياح ومرتادي شاطئ الصابلات وشواطئ أخرى بالعاصمة بنسبة كبيرة، على غرار السنوات الماضية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)