جمعية أمل لداء السكري بغليزان تحصي 17 ألف مصاب

أكد رئيس جمعية أمل لداء السكري لولاية غليزان، في تصريح خص به ”الفجر”، أن معاناة المصابين بهذا الداء تتعقد من يوم إلى آخر بسبب غياب التأمين الاجتماعي للسواد الأعظم منهم، بعدما أحصت الجمعية أكثر من 17 ألف مصاب بهذا الداء على المستوى الولائي، منهم 4500 مريض يعالجون بالأنسيولين و1500 يعالجون بدواء مشترك، والباقون عن طريق حبوب تخفيض السكر في الدم. وأضاف نور الدين بوستة أن عددالمصابين في أوساط الاشخاص التي تقل أعمارهم عن 20 سنة بلغ 1170، وأن أكثر من 380 مصاب يدرسون بالأطوار التعليمية الثلاثة. وبنبرة حدة أردف ذات المسؤول الجمعوي أن هناك 25 بالمائة من المصابين بهذا الداء الخطير غير مؤمنين اجتماعيا، لاسيما منهم النساء والأطفال، وهذا في ظل إقصاء شريحة كبيرة من المصابين من المنحة الجزافية واستبدالهم بمرضى السرطان والقصور الكلوي.ويرى نورالدين بوستة أن مضاعفات هذا الداء لا تحصى ولا تعد، على غرار مرض القلب والكلى والقدم السكري، وهو ما يكلف خزينة مصالح الصحة مبالغ مالية ضخمة، داعيا في نفس الوقت مديرية النشاط الاجتماعي إلى التكفل بهذه الفئة التي أصبحت تعيش الأمرين بسبب غياب التكفل الاجتماعي، لاسيما التأمين الصحي.