الجزائر - A la une

استنفار حكومي لنجدة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية




استنفار حكومي لنجدة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
حلّ، صباح أمس، ثلاثة وزراء دفعة واحدة بقسنطينة، وهو ما فسره المتتبعون بالإستنفار الحكومي الذي يسبق الزيارة المرتقبة للوزير الأول عبد المالك سلال لنجدة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، التظاهرة الكبرى التي تتأهب لاحتضانها الجزائر والتي يخشى أن تكون بدايتها صعبة مع تواصل الأشغال خاصة المتعلقة بتهيئة وسط المدينة.عاين، أمس، كل من وزير الموارد المائية محمد نسيب ونادية لعبيد وزيرة الثقافة وعبد القادر قاضي وزير الأشغال العمومية جملة من المشاريع تهم قطاعاتهم.النشاط الأكثر كان للوزيرة لعبيدي المعنية أكثر بالتظاهرة، حيث تفقدت عدة منشآت ومرافق ستحتضن أكبر وأهم فعاليات التظاهرة، كقاعة العروض زينيت، أين تجرى التدريبات منذ أيام لأبرز منشطي حفل الافتتاح وكذا قصر الثقافة مالك حداد ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة والمسرح الجهوي. وقبل ذلك زارت في الصبيحة الوزيرة حي ربعين شريف العتيق بقلب مدينة قسنطينة أين وقفت على أشغال ترميم دار القاضي وكذا در بن شريف التي تعتبر من كنوز المدينة وبعد ذلك زاوية بشطرزي كما أشرفت على اجتماع موسع بفندق الحسين بالمدينة الجديدة علي منجلي جمعها بكل مدراء الثقافة عبر الوطن لوضع برنامج يتعلق أساسا بالأسابيع الثقافية التي ستنظم طيلة سنة التظاهرة، كما كان لها لقاء آخر مع الفاعلين في حقل التراث بغرض وضع مخطط دائم لحفظ المدينة القديمة والمحافظة عليها. ومن جهته عاين صباح أمس محمد نسيب وزير الموارد المائية الأشغال الجارية لتطهير وادي الرمال وواد بومرزوق، كما تفقد العمليات الجارية لتأهيل مصبات المياه على ضفاف وادي الرمال لاستعادة المكانة السياحية لهذا الوادي العتيق وذلك تحسبا للتظاهرة، خاصة وأن المنظمين يراهنون على الجسور ومصبات وشلالات وادي الرمال ضمن الخرجات السياحية المبرمجة خصيصا للوفود العربية والأجنبية التي ينتظر مشاركتها في فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.وتفقد وزير الأشغال العمومية قاضي نفق جبل الوحش والطريق الاجتنابي بالمنطقة بعد الانهيار الجزئي الذي حدث كما هو معلوم منذ ما يقارب السنتين، وهو النفق الذي أشرفت عليه الشركة اليابانية كوجال.وحسب ما علمناه من مصادر مطلعة فإن الوزير الأول عبد المالك سلال سيقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بزيارة عمل إلى ولاية قسنطينة للإطلاع بنفسه عما يجري تحسبا للتظاهرة المذكورة، وكان قد طالب بضرورة إنجاح هذا الموعد الكبير الذي يعتبر تحديا ليس فقط لقسنطينة ومسؤوليها وإنما لكل الجزائر، كما دعا باقي الولايات الشرقية المجاورة إلى مد يد المساعدة لسلطات قسنطينة خاصة في ما يتعلق بتنظيف الولاية وتزيينها وجعلها مستعدة أكثر للحدث.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)