جبهة التغيير

اعتبرت جبهة التغيير الحراك السياسي الذي تشهده الساحة مؤشرا على النضج السياسي للمعارضة، ما سيحمل السلطة على قبول التوافق الوطني بكل ايجابية، خاصة مع الضغوط الأمنية والاقتصادية.صرح إدريس ربوح المكلف بالإعلام في حزب جبهة التغيير ل"السلام"، أن الدعوة لالتقاء المبادرات سيستمر، بقوله "كما نحن أعضاء في هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة نحن كذلك دعمنا مبادرة الإجماع الوطني وسنكون حاضرين في اجتماع فوج العمل للمبادرة كل هذا للوصول إلى التوافق الوطني الذي دعونا إليه منذ سنتين"، حيث أن هذا المشروع بدأ تجسيده حسب المتحدث من خلال تطور خطاب مختلف أطراف المعارضة وبعض الأحزاب المحسوبة على السلطة والبداية الحديث على الحل السياسي المشترك الذي يجب على السلطة الحاكمة أن تتلقاه بايجابية.وأضاف، أن الجبهة ستتمسك بالمبادرات المطروحة إلى حين تحقيق التوافق الذي سيجبر السلطة على تغيير سياستها في التعامل مع المعارضة، خاصة مع الظروف الاقتصادية والأمنية الضاغطة، مع توحد المعارضة وزيادة وعي المواطنين بالتحديات وتكرس الاحتجاجات السلمية.وأشار المتحدث، أن فوج عمل مبادرة الإجماع الوطني سيعقد خلال هذا الشهر اجتماعا، مع ومواصلة هيئة التشاور والمتابعة اجتماعاتها. وعقّب ربوح على تعامل السلطة مع احتجاجات عين صالح، أن السلطة فشلت في التواصل مع المواطنين المحتجين عندما لم تبادر بالتواصل معهم واعتمدت على وسائلها القديمة ولم تقدر جيدا مستوى الوعي والثقافة التي وصل إليها سكان عين صالح وغيرهم، ما سيزيد الوضع سوءا في حال استمرار السلطة في نفس الأسلوب.