نهب المرجان من مياه ولاية الطارف في تراجع

أكدت مصالح حراس السواحل بولاية الطارف أن الجهود تسير على قدم وساق من أجل تجسيد مخطط أمني هام وضع خصيصا لمحاربة واقع ظاهرة نهب المرجان عبر الشريط البحري لولاية الطارف ، حيث أن السنوات الأخيرة عرفت إنتشار غريب للظاهرة التي تعد قانونيا نشاط ممنوع ممارسته عبر كامل الولايات الساحلية بالجزائر فيما تقيمها المصالح البيئية بالنشاط المهدد للتوازن البيئي بإعتبار أن المرجان الذي يتوجه له عديد الشباب وكذا العصابات من أجل بيعه في السوق السوداء كنوع من الأحجار الثمينة ، فهو أساسا من المواد العضوية الحيوانية حيث يعد من المواد العضوية الأكثر قدما في الاستعمال لصناعة الحلي حيث يتركب من شويكاد دقيقة حمراء اللون يفرزها حيوان المرجانتحافظ على التوازن البيئي للكائنات الحية بالبحر والنهب المتواصل لهذه المادة الحيوية من شأنه التأثير سلبا على الكائنات البحرية ، وهو ما يجعل من مصالح حراس السواحل تكثف جهودها صيفا شتاء عبر دوريات بحرية رقابية بشكل دوري يصل أحيانا معدلها بالمرة الواحد كل ساعة وذلك من أجل محاربة هذه الظاهرة المتمثلة في نهب ثروات طبيعية وكذا المحافظة على التوازن البيئي ، وهو ما أدى بثماره إذ أن الإحصائيات تشهد تراجع محسوس في قضايا نهب المرجان بولاية الطارف، جذير بالذكر أن المصالح أكدت أن عدد معتبر من الشباب الذي تخول لهم أنفسهم ببيع ملي غرامات من المرجان والذي يصل سعر 500 غرام من المرجان إلى سقف 6 مليون سنتيم ، أين يرمون بأنفسهم بعرض البحر دون حتى معرفتهم بغماره والذي قد يقف بحار بخبرة 20 سنة بموقف المبتدئ أمامه ، حيث انتشلت المصالح عبر سنوات مضت عديد الجثث لشباب في مقتبل العمر قاموا بالغوص من أجل سرقة المرجان وإنتهى بهم المطاف جثث هامدة تترام بين الأمواج