المدرسة القرآنية لمسجد العربي التبسي بحسين داي منهل للعلم والقرآن

تختلف المدرسة القرآنية لمسجد العربي التبسي بحي البحر والشمس بحسين داي عن بقية المدارس المدرسة تعتمد على نظام خارجي يشتمل على تحفيظ القرآن للصغار ويتم بها تدريس المواد الشّرعية،كما أنّها تخصّص حصصا لتعلم الحساب بمشاركة 7 أستاذًات مؤطّرًات يقدّمون دروسًا لأكثر من مائتي متمدرس موزّعين على عدد من الأفواج في أقساما نموذجية يدرسون يوميًالطيفة مروانتعتبر هذه المبادرة إرشادا للطريق الحقيقي الذي يتغلغل في سلوك الفرد وينفذ إلى عمق المجتمع. أولياء التلاميذ أعربوا عن مدى ارتياحهم وفي هذا السياق فقد اكدت المشرفة العامة السيدة فاطمة الزهراء انها تعمل جاهدة في سبيل تلقين كلمة الله ، كما تعتبر هذه المبادرات من أحسن الأعمال فائدة وأجرا وإصلاحا وإرشادا للطريق الحقيقي الذي يتغلغل في سلوك الفرد وينفذ إلى عمق المجتمع. ويساهم بشكل جلي في تحسين الطرائق المتبعة لحفظ القرآن الكريم والاستفادة من تطوير اللغة العربية واستعمالاتها المختلفة، كما تحمي الأطفال وتؤثث داخلهم سلوكات تجعلهم يتخطون الدخول في باثن الخطأ بكل أنواعه. هذا وتعتبر المدرسة القرانية العربي التبسي بالبحر والشمس بحسين داي رسالتها الإسهام في ترقية المواطن، وخدمة المجتمع والقيام بواجب الدعوة إلى القيم والأخلاق الفاضلة وفقا لثوابت الأمة، والعناية بالأسرة وتربية الناشئة والمجتمع، وتطوير النشاط الثقافي وأخلقته، بما يحقق العدالة الاجتماعية وتعزيز ثقافة المواطنة.من جهتها أوضحت احد المدرسات ان بالمدرسة القرأنية تلعب دورا كبيرا في ترسيخ وبناء شخصية الطفل من خلال تأثره بأساليب التعامل والتربية من طرف المعلمين والمربيين، فأصبحت تعرف تنافسا حادا فيما بينها من كافة الجوانب والخدمات وتبرز نتائجها على المدى المتوسط والبعيد، غير أن الكثير من الأولياء بحثوا عن وجهة أخرى تضمن لأطفالهم شخصية متزنة ونتائج جيّدة في تحصيلهم العلمي وذلك ببروز المدارس القرآنية،كما ان النتائج الملموسة لبعض المؤسسات الدينية واجتهادها في تغيير الصورة القديمة عنها غيّرت تفكير المواطنين وجعلتهم يقبلون عليها بشكل واسع، وأيضا تلعب الأسعار الرمزية في التسجيل بمقاعدها أسبابا أخرى لهذا الإقبال.ما لا حظناه خلال تفقدنا لأحد الأقسام التحضيرية حيث وجدنا انضباطا مميزا من طرف الأطفال في طريقة جلوسهم وتعاملهم مع المربين ومديرة المدرسة، وصرحت احدى المعلمات بأنها من المدارس القليلة التي تعرف اسلوبا مميزا وإمكانيات تدريسية مثل هذه، وقال احد الأولياء بأنه يرتاح لأن ابنه في هذه المؤسسة، وعند اقترابنا من احد الاطفال، اندهشنا بأدب كلامه وبتحيته باللغة الفرنسية. وتتميز دار الحضانة للطفولة بالعاصمة باعتمادها لأساليب حديثة في برامجها التعليمية وأسلوب يعتمد على ازدواجية اللغة في طرق التدريس، حسبما أكدته مديرة المؤسسة.المدرسة القرآنية لمسجد العربي التبسي يأمل القائمين عليه الإسهام في خدمة المجتمع من خلال تربية النشأ تربية سليمة فهل تصمد هذه المدرسة امام الايادي التي تريد هدم مثل هذا الصرخ ام انها تبقى صامدة صمود القيم الايجابية التي ترسخها لدى هؤلاء