الجزائر - A la une

مشاريع شراكة جزائرية - أمريكية في طور الدراسة



مشاريع شراكة جزائرية - أمريكية في طور الدراسة
أكد وزير الصناعة والمناجم السيد عبد السلام بوشوارب أول أمس، أن العديد من مشاريع الشراكة الجزائرية - الأمريكية توجد في طور الدراسة في مختلف المجالات، على غرار الفلاحة، الأدوية، الفندقة والسياحة، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع لتصنيع العتاد الفلاحي مع مجمع "ماسي فرغيسن".وأشار السيد بوشوارب على هامش لقاء مع مساعد كاتب الدولة الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية شارل ريفكين، إلى مشروع لصناعة العتاد الفلاحي في الجزائربالشراكة مع المجمع الأمريكي "أجيكو ماسي فرغيسن"، حيث يخصَّص هذا المشروع لتلبية احتياجات السوق الوطنية، إلى جانب التصدير نحو البلدان الإفريقية التي تحتاج هذا النوع من العتاد الفلاحي. ويتواجد مجمع "ماسي فرغيسن" في الجزائر حاليا من خلال شركتين، تقوم الأولى بصناعة الجرارات الفلاحية، فيما تتخصص الثانية في تصنيع آلات الحصاد بقسنطينة. وسبق للجزائر والولايات المتحدة أن أبرمتا اتفاقي شراكة في مجال الصناعة الصيدلانية، ويتعلق الأول بإنشاء قطب بيوتكنولوجي بسيدي عبد الله، حيث تم التوقيع على مشروع الاتفاق في شهر جويلية المنصرم بسان دييغو (كاليفورنيا)، من قبل المخبر الجزائري لمراقبة المنتجات الصيدلانية والمؤسسة الأمريكية للصناعيين والبحث الصيدلاني.أما الاتفاق الثاني فيخص إنشاء شراكة، وُقّع شهر أكتوبر الأخير بشيكاغو بين شركة سيال فارما فرع المجمع الخاص للبناء - حداد والشركة الأمريكية لأنظمة العلاج بالأشعة "فاريان". وفي هذا السياق، أكد السيد بوشوارب أن زيارة المسؤول الأمريكي الذي كان مرفقا بثلاثين رجل أعمال، تعكس الإرادة السياسية للبلدين في تكثيف شراكتهما خارج مجال المحروقات وتنويع الاقتصاد الجزائري.من جانبه، أعرب السيد ريفكين الذي كان مرفقا بمساعدة كاتب الدولة الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط السيدة آن باترسن، عن اهتمام العديد من المتعاملين الأمريكيين بالاستثمار في الجزائر. كما التقى مساعد كاتب الدولة الأمريكي، أول أمس، مع وزير التجارة عمارة بن يونس؛ حيث سمح اللقاء بتقييم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال المبادلات التجارية وكذا الوسائل الكفيلة بتعميق وتوسيع هذا التعاون.وفي تصريح أدلى به للصحافة، قال المسؤول الأمريكي إنه التقى خلال تواجده بالجزائر بالعديد من المسؤولين ورجال الأعمال الجزائريين؛ من أجل تحديد مجالات الشراكة والاستثمار.من جهته، أكد السيد بن يونس أن الأمر يتعلق بثالث وفد أمريكي يزور الجزائر في ظرف أسابيع، وهو ما يترجم، كما قال، "إرادة البلدين في إعطاء ديناميكية جديدة لعلاقاتنا الاقتصادية والتجارية".وقال في هذا السياق: "تطرقنا لتعزيز وتقوية الشراكة بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية"، مضيفا أنه من المقرر التوصل بعد أشهر، إلى إبرام عدة مشاريع شراكة بدون إعطاء تفاصيل عن هذه المشاريع.للتذكير، فإن المبادلات التجارية بين الجزائر والولايات المتحدة قد بلغت حوالي 5ر7 ملايير دولار في سنة 2014، بواردات جزائرية في حدود 85ر2 مليار دولار، وصادرات بلغت 7ر4 ملايير دولار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)