الأنفلونزا الموسمية تحدث حالة من الهلع والخوف وسط سكان البليدة

أصبحت الإنفلونزا الموسمية الموضوع الأكثر تداولا بين البليديين في حديثهم، إذ لا يخلوا أي مكان عمومي من أصوات العطاس والسعال ورغم هذه الأعراض، إلا أن الجزائريين يفضلون المرض على الخضوع للتلقيح المضاد للإنفلونزا بسبب تخوفهم من الأعراض الجانبية التي يظنون أنها ستنجم عنها وأثار الإنتشار للفيروس حالة من الخوف في وقت تضاربت أراء المواطنين في تشخيصه مابين إنفلونزا الخنازير أو الإنفلونزا الموسميةوفي هذا الشأن إرتأت السلام التجول ببعض أحياء ولاية البليدة لرصد أراء السكان حول إستعمال اللقاح المضاد للإنفلونزا، حيث كشف لنا بعض المواطنين عن إستعمال هذا اللقاح إلا أنهم غيروا نظرتهم حول التلقيح كما إعتبروه مفيدا ولايمكن لفصل الشتاء أن يمر دون أن يتم التلقيح مسبقا خصوصا مع إستعصاء الفيروس بشكل كبير هذه السنة حسبهم، ومن جهة أخرى تنقلنا إلى بعض صيدليات من أجل التعرف أكثر على عملية التلقيح وكذا الأثار الجانبية في حالة وجودها، إذ أفاد أحد الصيادلة أن الإقبال هذا العام كان كبيرا نوعا ما مقارنة بالسنوات الماضية، أما عن الأثار الجانبية فنفى المتحدث وجود أثار سلبية تنتج عنه، وفي ذات السياق فندت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تسجيل حالات إصابة بإنفلونزا الخنازير بالجزائر داعية المواطنين إلى التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية وإتخاذ الحيطة والحذر في هذه الفترة خصوصا بالنسبة للأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة.