قاطنو المنازل ال6 يرفضون الإخلاء إلا مقابل تعويضات كافية

ساكن واحد يقبل التعويض و يغادر ما زالت الشركة التركية (يابي مركزي) المكلفة بانجاز مشروع تراموي سيدي بلعباس تصطدم ببعض العراقيل قد تؤخرها لشهور في اتمام الأشغال من ذلك المنازل الستة التي تقرر هدمها على مستوى حي الريح لتموقعها في مسار التراموي حتى يتم انجاز منشأة فنية . ذلك أن قاطنيها مازالوا مصرين على البقاء فيها الى حين تمكينهم من تعويضات مالية تسمح لهم باقتناء شقق لائقة من 3غرف علما وأن مديرية أملاك الدولة كانت أجرت تقييما منذ شهور واقترحت عليهم تعويضات لا تحقق مطلبهم المشروع ما جعلهم يرفضونها رفضا قاطعا باستثناء واحد منهم غادر مسكنه بعد أن قبل بالتعويض الذي تلقاه وقد وقفنا أمس على عمال الشركة وهم منهمكون في هدمه غير أن ذلك حسب القائمين على المشروع لا ولن يحل المشكل ما دامت العائلات الخمس الأخرى تأبى الرحيل .هذا وقد علمنا من مصدر موثوق بأن المدير العام لميترو الجزائر كان قد تنقل شخصيا قبل أسبوعين الى سيدي بلعباس أين التقى بالوالي والتمس منه التدخل لفض هذا الاشكال بصفة نهائية كما التمس منه أيضا العمل على حل مشكل تراكم مياه الصرف الصحي وتحولها الى بركة قبالة المحطة البرية الجديدة لحي سيدي الجيلالي ما تسبب في توقف أشغال الشركة التركية .الوالي من جهته تعهد بألا يدخر أي جهد في تقديم الدعم اللازم للقضاء على هذه الصعوبات حتى تسير وتيرة انجاز أشغال التراموي سيرا عاديا ويكتمل المشروع في الاجال المحددة .