أحياء حمام ملوان معزولة عن بقية المناطق في البليدة

أدى فيضان الوادي المجاور لحي المقطع الأزرق ببلدية حمام ملوان مؤخرا إلى عزل سكان هذا الحي عن مركز حمام ملوان في البليدة، وكذا بقية الأحياء والمناطق بالجوار، بسبب جرف مياه الوادي للطريق والجسر المؤقت، مما سبب موجة غضب لدى السكان الذين وجدوا صعوبة في الوصول إلى مقرات عملهم ودراستهم.وأكد بعض السكان الغاضبين بأحياء في حمام ملوان ل"البلاد"، أن الطريق الجبلي باتجاه حي سيدي سرحان، أصبح يشكل خطرا على أصحاب المركبات، لاهتراء الطريق وتعرض بعض النقاط السوداء إلى خطر الانجراف في الأتربة، مما دفع البعض من المغامرين إلى المخاطرة بأنفسهم، والعبور إلى الضفة الأخرى من الوادي، وأوضحوا أن الأمر ازداد خطورة خاصة في الصباح والمساء، حينما يخيم الضباب على الطريق الجبلي. كما أكد السكان أنهم أصبحوا لا يثقون بوعود المسؤولين التى يقدمونها لهم كلما يفيض الوادي ويعزلهم، حيث لم تنطلق أشغال مشروع الطريق عند محيط المقرونات منذ أكثر من 5 سنوات من الوعود الكاذبة، في وقت يعلم المسؤولون أنهم عاجزون عن تجسيد المشروع في الأصل.