الجزائر - A la une

بنك الجزائر يحقق في فضيحة "سويسليكس" السويسرية



بنك الجزائر يحقق في فضيحة
فواتير مفصّلة لتهريب 20 مليون أورو على طاولة لكصاسيشرع بنك الجزائر في التحقيق بشكل جدي في فضيحة تهريب 400 مليون أورو إلى البنوك السويسرية، أو ما يصطلح على تسميته بفضيحة سويسليكس، وأودع مفتشو البنك تقريرا مفصلا عن رجل أعمال من أقبو ببجاية يمتلك وحدات لإنتاج المشروبات والعصائر والمياه المعدنية متورط في تحويل 20 مليون أورو، بالتواطؤ مع بنك فرنسي على طاولة المحافظ محمد لكصاسي.وحسب مصادر من بنك الجزائر، فإن هذا الأخير شرع في تقديم فواتير مفصلة لكميات الأموال المحولة من طرف رجال الأعمال والمستثمرين الخواص وحتى مسؤولين وإطارات في الجزائر إلى البنوك السويسرية، حيث إن التحقيق بدأ هذه المرة مع رجل أعمال من منطقة أقبو ببجاية يسيّر شركة للمشروبات والعصائر والمياه المعدنية تورط في تهريب 20 مليون أورو في فترة 5 سنوات وتحديدا في الفترة الممتدة من سنة 2010 إلى 31 ديسمبر 2014، بالتنسيق مع بنك فرنسي، هذا البنك الذي أكد مصدرنا أنه متورط في قضايا فساد بالجملة في فرنسا. وطبقا للتفاصيل التي تحصلت عليها "البلاد"، فقد قام المتهم بتحويل ما مقداره 3 ملايين أورو سنة 2011 بحجة استيراد الخشب الذي يتم تصنيعه كصانديق لتوزيع المشروبات من إسبانيا. كما قام منذ جانفي 2010 بتحويل مبالغ ضخمة بحجة استيراد مواد لتصنيع المشروبات يتم عادة اشتراطها من طرف الاتحاد الأوروبي في إطار شهادة الجودة "إيزو" التي تحصلت عليها الشركة التي يمتلكها رجل الأعمال المتهم في القضية ليثبت حسب تحقيقات بنك الجزائر أن هذه المواد يتم تصنيعها في الجزائر وأن هذه المواد مجرد "حيلة" لتهريب مبالغ ضخمة تحت غطاء الاستيراد.هذا ورفض من قبل محافظ بنك الجزائر محمد لكصاصي، خلال ندوة صحفية، التعليق على فضيحة سويسليكس في رد على سؤال "البلاد"، مؤكدا أن الحكومة تراقب فقط البنوك المتواجدة في الجزائر وطمأن بوضع كافة البنوك الناشطة في الجزائر تحت مجهر مفتشي البنك، مشددا على أن كل الأموال التي تخرج أو تدخل إلى البنوك مراقبة بدقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)