وزراء التعليم العالي والعمل وتكنولوجيات الاتصال يشرفون بوهران على اختتام صالون المؤسسات الشبانية

أشرف كل من وزير التعليم العالي و البحث العلمي ووزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي ووزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين على إمضاء اتفاقيات شراكة خلال اختتام فعاليات صالون المؤسسات الشبانية و المقاولاتية المنظم بمركز الاتفاقيات و تتعلق باتفاقية إطار بين وكالة دعم و تشغيل الشباب "أونساج" و جامعة "بلقايد "2 من أجل إنشاء دار للمقاولاتية لتكون ال 52 دار التي تم فتحها عبر الوطن ، و كذا بين "البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال" و "أونساج "لانجاز مركز للاتصال.* دار المقاولاتية تعزيز للتواصل بين الجامعات و المؤسسات حيث أكد في هذا الإطار وزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي على أهمية تنظيم مثل هذه الصالونات التي تشكل إحدى الفرص التي تتيح التعرف على نشاطات و مشروعات تعد نماذج للنجاح المهني بادر بها الشباب و حظيت بمرافقة هيئات دعم و تشغيل الشباب من خلال تمكينهم من الاستفادة من الامتيازات و التسهيلات التي أقرتها السلطات العمومية بهدف ترقية محاضن الابتكار و إحداث مشاتل المؤسسات و بعث مشاريع صاعدة في إطار سياسة توسيع شبكة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة نظرا لأهميتها في ترقية التشغيل و دعم التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للجزائر ونوه السيد محمد مباركي بأن الشراكة بين الجامعة و المؤسسة أصبحت ضرورة ملحة ينبغي إدماجها ضمن كل مقاربة إصلاحية، سواء تعلق الأمر بمنظومة التعليم العالي و بالمنظومة الاقتصادية و الاجتماعية تماشيا مع متطلبات التكوين في المهن القائمة والمستحدثة و ترقية للثقافة المقاولاتية التي تكتسي أهمية كبيرة في مسعى القطاع حيث تم إدراج وحدات تعليمية تتعلق بالمقاولاتية و تشجيع روح التقاول ضمن عروض التكوين القائمة فضلا عن العمل على تدريجيا على تعميم دار المقاولاتية التي أحدثتها بعض الجامعات لتعزيز التواصل بين الجامعات و المؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية. و في سياق متصل أوضح وزير التعليم العالي أنه تم اعتماد ميكانزمات لترقية التكوين عن طريق البحث و ذلك بإصدار قانون أساسي خاص بطلبة الدكتوراه يعطيهم مكانة خاصة في النظام الوطني للبحث كما تم إلحاق عروض التكوين في الماستر أليا بمخابر البحث لتمكين الطلبة من التمرس على البحث وتطوير المشاريع المبتكرة ،و صرح مباركي أن تثمين نتائج البحث الذي تتكفل به الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث و التطوير التكنولوجي يعتبر محطة حاسمة في مرافقة إنشاء محاضن الابتكار و مشاتل المؤسسات التي تعتزم الوزارة تنصيبها في الجامعات و المدارس الكبرى و مراكز البحث لتوفير المناخ المناسب للجامعيين من أجل إنشاء مؤسسات صاعدة ، إلى جانب ذلك كشف الوزير عن تسجيل أزيد من 400 مشروع قابل للتثمين المباشر من بين 2100 مشروع بحث تم تنفيذه في إطار البرامج الوطنية للبحث ذات الأولوية.* إنشاء 10000مؤسسة خلال السنوات الأربعة القادمة ومن جهته ثمن وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي محمد الغازي هذه التظاهرة التي ساهمت في عرض تجارب المقاولين الشباب و التعريف بأنشطة المؤسسات المصغرة لا سيما تلك التي تم استحداثها في إطار الجهاز المسير من قبل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و أشار الوزير بان النتائج المسجلة خلال السنوات الأخيرة تؤكد التحسن في أداء الأجهزة القائمة سواء من حيث ترقية التشغيل او من جانب دعم إحداث الأنشطة علما أن عدد المشاريع الممولة سنويا من قبل جهازي الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و الصندوق الوطني للتامين عن البطالة من حوالي مشروع 30000 في سنة 2010 إلى ما يقارب ال 60000 مشروع سنة 2014 في انتظار وصول الهدف المرجو و المتعلق بإنشاء 90000 مؤسسة مصغرة خلال السنة الجارية 2015 منها 60 ألف في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و 30 ألف في إطار الصندوق الوطني للتامين عن البطالة و أوضح وزير العمل و التشغيل أن المتوسط السنوي لعدد المؤسسات المصغرة في إطار اونساج بلغت خلال الفترة الممتدة من 1996 الى 2010 إنشاء حوالي 720 مؤسسة في مجال النشاط الصناعي و الصيانة و أزيد من 3400 مؤسسة في الفترة الممتدة بين 2011 و 2014 و 6535 مؤسسة في الثلاث سنوات الأخيرة في مجال النشاط الفلاحي و 4052 مؤسسة في قطاع البناء و الري و الأشغال العمومية إلى جانب ذلك صرح الوزير بأن دائرتهم الوزارية تعمل على تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لا سيما بين قطاعي البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و التعليم العالي و البحث العلمي من اجل توفير الشروط التي تسمح بإنشاء مؤسسات مصغرة ناشئة و بلوغ المسعى المتمثل في إنشاء 10000 مؤسسة ناشئة خلال السنوات الأربعة القادمة .* اتصالات الجزائر وترقية أصحاب المؤسسات المقاولاتية أما وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري فأشادت بالجهود التي تبذلها مؤسسة اتصالات الجزائر من أجل ترقية الشباب أصحاب المؤسسات بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة و أشارت إلى أن الاتفاقية التي تربط بين المؤسسات الثلاثة منذ سنة 2011 سمحت بتأطير أكثر من 150 رئيس مؤسسة وتكوين أكثر من 350 شاب إضافة إلى ذلك استفادت العديد من المؤسسات الناشئة من عدة مشاريع من خلال 150 آمر بالدفع سلمت لهم من قبل مؤسسة اتصالات الجزائر .هذا و أكدت السيدة زهرة دردوري بأن التوقيع على الاتفاقية الجديدة بين اتصالات الجزائر و أونساج هي تشجيع لإنشاء النشاطات و مراكز الاتصال و تكوين الشباب الذين تم قبولهم في مراكز النداء و في مجال الخدمات المسوقة من طرف مؤسسة اتصالات الجزائر وتكليف المؤسسات الناشئة في إطار هذه الاتفاقية بالخدمات التي تدخل التي تندرج في مجال خدمات اتصالات الجزائر في مدة ثلاث سنوات .