تندوف

تحضيرات لاستغلال منجم غار جبيلاتتعكف السلطات المحلية لولاية تندوف على وضع الترتيبات الواجب اتخاذها تحضيرا لاستغلال منجم غار جبيلات ذي الاحتياط العالمي في الحديد، حيث تم تجنيد جميع القطاعات لضمان الانطلاقة في أحسن الظروف ولبلوغ أحسن النتائج، بداية من قطاع الطاقة والمناجم الذي ينسّق مع المؤسسات المنجزة، وعلى رأسها المجمّع الذي تشارك فيه مؤسسة سوناطراك بنسبة كبيرة مع بعض المؤسسات الوطنية والأجنبية، حيث سيكلّف هذا القطب الصناعي نحو 15 مليار دولار، وسيسمح بتوظيف ما لا يقل عن 15 ألف عامل توظيفا مباشرا، كما يشغّل حوالي 25 ألف عامل بصفة غير مباشرة، وذلك عند الاستغلال الفعلي على مدى ست أو سبع سنوات على أبعد تقدير.وفي الوقت الذي يتم تعبيد الطريق المؤدي نحو المنجم، فقد انطلقت الدراسة التقنية المتعلقة بمشروع خط السكة الحديدية بين تندوف وبشار، لشحن المادة الخام من المنجم. كما تتم بالتوازي مع ذلك الدراسة التقنية الهيدروجيولوجية للمياه الجوفية، التي ستُستعمل في عمليات الاستخراج. الطاقة البديلة والمتجددة في الأفق القريبفي إطار استراتيجية تفعيل وتطوير الطاقة البديلة والمتجددة، تشرف مديرية الطاقة والمناجم بولاية تندوف، على تجسيد أربع محطات لتوليد الطاقة الشمسية، أولاها قيد الإنجاز، بقدرة إنتاج تصل إلى 9 ميغاوات، ستُسلَّم نهاية السنة الجارية. وتقع بالطريق الرابط بين تندوف ومنطقة مركالة، في انتظار الشروع في المحطات الأخرى بكل من مقر بلدية تندوف وبلدية أم العسل وقرية حاسي خبي، حيث سيصل مجموع إنتاج هذه المحطات إلى 36 ميغاوات؛ أي ما نسبته 60 بالمائة من الاستهلاك المحلي، وهو ما سيجعل القطاع في أريحية تامة من حيث تكاليف الإنتاج وتوفير الطاقة الكافية بدون تلويث الجو.