الجزائر - A la une

أيها السائقون احذروا.. كتل صخرية تنهار فوق رؤوسكم



أيها السائقون احذروا.. كتل صخرية تنهار فوق رؤوسكم
خلّف، أمس، انهيار صخري وقع ببلدية واضية جنوبي ولاية تيزي وزو 3 جرحى كانوا على متن سيارة من نوع “بيجو 308”، وتسبب الوضع في انقطاع حركة المرور بالطريق المذكور لأزيد من 8 ساعات. وفي اليوم نفسه شهدت ولايتا جيجل والمدية سلسلة من الانهيارات الصخرية، تسببت هي الأخرى في تعطيل حركة المرور، مثلما وقع منذ يومين في ولاية بجاية إثر سقوط كتلة صخرية بمرتفعات نفق مدينة أوقاس خلف 7 قتلى و14 جريحا.قالت مصادر محلية إن الانهيار وقع، في حدود الساعة الثانية من صباح أمس، على بعد حوالي 4 كيلومترات عن بلدية واضية على مستوى منطقة تاخوخت في الطريق الوطني رقم 30 باتجاه مدينة تيزي وزو، وقد اصطدمت السيارة بجزء من الصخرة المنهارة، حيث جرح الركاب الثلاثة، فيما أصيبت السيارة بأضرار، وقد أدى الحادث إلى غلق الطريق أمام حركة المرور، حيث سارعت السلطات المحلية إلى فتح جزء من الطريق في حدود الساعة الحادية عشر صباحا.وببلدية بونوح تسبب انزلاق للتربة صباح أمس في شل حركة المرور وغلق الطريق، وإلى منتصف النهار لم تتمكن السلطات المحلية من فتح الطريق، حيث استدعى الأمر جلب آليات ضخمة لا تتوفر عليها البلدية.وقد أحصت ولاية تيزي وزو أزيد من 130 حالة بين انهيار للصخور وانزلاق للتربة في مناطق متفرقة شتاء هذا العام بلغ الأمر في بعض الحالات حد إجلاء مواطنين تحت الخطر، مثلما حدث بداية الشهر الجاري بمنطقة أبي يوسف حيث تم إجلاء عائلتين ليلا.ورغم خطورة الوضع فإنه لم تظهر أية إجراءات لحماية المواطنين، باستثناء الحديث عن ضرورة وضع إشارات في المواقع المهددة بهذه الظاهرة، والتفكير في إطلاق دراسات حول درجة الخطورة. وتشهد العديد من مناطق الولاية خطر الانهيارات وانزلاق التربة، تهدد مدنا بأكملها على غرار مدينة عين الحمام ومدينة عزازقة، حيث تطرح عدة تساؤلات حول من يقف وراء الترخيص لتشييد بناءات في مواقع كان البناء فيها ممنوعا في عهد الإدارة الاستعمارية، ليصبح مسموحا به في عهد الإدارة الجزائرية، إذ تتواجد حاليا إدارات عمومية ومنشآت تابعة للدولة شيدت فوق أودية حتى في عاصمة الولاية وسط تهديد نائم إلى حين.رعب في طريق جيجل- قسنطينةوشهد الطريق الوطني رقم 27 الذي يربط جيجل بقسنطينة، منذ أول أمس، تساقط كميات من الأتربة والصخور على مستوى منطقة تاسقيف الواقعة بين بلديتي الميلية وسيدي معروف.وأثارت التساقطات التي أصبحت تحدث كلما ساءت الأحوال الجوية هذه المرة حالة من الرعب في أوساط الكثير من المواطنين من مستعملي الطريق، والذين تردد بعضهم في عبور المسلك خوفا من تكرار سيناريو كارثة أوقاس بولاية بجاية، ما خلق تذبذبا في حركة المرور بالمحور المذكور الذي يشهد يوميا حركة كبيرة للمركبات، سيما شاحنات الوزن الثقيل التي تقوم بنقل البضائع من ميناء جن جن باتجاه مختلف ولايات الوطن.سلسلة من الانهيارات بالمديةكما سُجلت، أمس، سلسلة من الانهيارات الصخرية عبر عدد من المحاور الطرقية لولاية المدية نتيجة الأمطار الغزيرة المتهاطلة منذ ثلاثة أيام على المنطقة، ما تسبب في حدوث اضطرابات في حركة المرور على المحاور المؤدية إلى وسط وشمال شرق الولاية.واستنادا لمصادر محلية، فان الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة خلال الأيام الأخيرة تسببت في حدوث انهيارات صخرية على مستوى عديد المحاور المتواجدة بالطريق الوطني رقم 18 الرابط بين المناطق الغربية للولاية بالشرقية، ما انجر عنه غلق مؤقت للطريق (في الفترة الصباحية) ليعاد فتحه أمام مستعمليه بعد تدخل فرق الصيانة.كما تعرف حركة السير عبر الطريق الولائي رقم 88، الرابط بين مدينة سي محجوب وبلدية بن شيكاو، صعوبة كبيرة في السير نتيجة انهيار الصخور من أعالي الجبال التي وقعت على طول الطريق، ما تطلب تسخير عتاد هام لتجنيب مشكل عزلة المناطق التي يؤدي إليها هذا الطريق.وتأتي هذه السلسلة من الانهيارات الصخرية بعد يومين من وقوع الحادث المؤلم بمرتفعات نفق مدينة أوقاس ببجاية إثر سقوط كتلة صخرية خلّف 7 قتلى و14 جريحا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)