محطات النقل الجديدة بالوادي تتحول إلى مرتع للمنحرفين والسكارى

يتساءل المسافرون في أغلب بلديات ودوائر الولاية عن الوضعية الكارثية، التي عليها المواقف التي تم تشييدها بكل دائرة من دوائر الولاية منذ أزيد من 6 سنوات على الأقل دون أن يتم إدخالها الخدمة لحد الساعة، حيث تحول أغلبها إلى مرتع للمنحرفين والسكارى، كما تم تخريبها بالكامل لعدم استغلالها نهائيا لحد كتابة هذه الأسطر. وتحولت بعض المحطات إلى حظيرة لركن شاحنات البطاطا وفضلات الدجاج من ولايات الشمال، وتحولت أخرى إلى مرتع للمنحرفين والسكارى، كما تم إغلاق أخرى بسياج لحمايتها من دخول الغرباء والسيارات المشبوهة.ويؤكد الكثير من مواطني الولاية على أن هذه الوضعية تبديد للمال العام، لأن المواقع التي تم إنشاء هذه المحطات فيها لا يمكن أن تستغل، فغابت الدراسات العلمية لتبقى حافلاتنا تحتل الأرصفة والطرقات ويبقى المسافر يفتقد إلى أبسط ضروريات النقل المحترم في الوضع الراهن.ويعاني مسافرو الدوائر من انعدام مواقف للمسافرين في أغلب البلديات. غياب مراحيض عمومية ومواقف تحميهم من حرارة الشمس وبرودة الطقس والأمطار.وعبر أصحاب الحافلات الخاصة عن رفضهم التام دخول هذه المحطات لبعدها على المواقف، والدليل على ذلك على حد قولهم هو تحويلها إلى موقف بسوق ليبيا حيث احتل الفرود محطة الملاح، مما أثر على مردودية العمل وقل عدد المسافرين لديهم حيث أدى بالكثير منهم إلى التوقف عن العمل في ظل سكوت الجهات المعنية غم الوقفات الاحتجاجية والطلبات المتكررة لحمايتهم.