الجزائر - A la une

سونطراك تستخرج الغاز الصخري في تيارت وولايات شرقية!!




سونطراك تستخرج الغاز الصخري في تيارت وولايات شرقية!!
مبادرة بوتفليقة حول أسعار النفط سيُكشف عن نتائجها قريبالمّح وزير الطاقة يوسف يوسفي إلى أن سونطراك تكون انتهت من أعمال حفر بئر لاستخراج الغاز الصخري في ولاية تيارت، حيث قال في سياق حديثه عن المشاكل التي تواجهها الشركة مع سكان عين صالح الرافضين لمشروع استخراج الغاز الصخري في ولايتهم إن "التقنيات المستعملة في استخراج الغاز الصخري تستعمل أيضا في آبار الاستخراج التقليدية، مثلا ثلاثة أرباع آبار الاستخراج في حاسي مسعود تصنف في خانة الابار غير التقليدية التي تتطلب تقنيات متطورة لاستخراج المحروقات.. البارحة فقط أتممنا بئرا في الشرق الجزائري وحفرنا آبار في الشمال في تيارت ومناطق أخرى من الوطن، والحمد الله مافيش حدث يسمح بوجود تخوف"، وأضاف الوزير التزام الحكومة تجاه مواطني عين صالح بتقديم كافة الشروحات التقنية المتعلقة بعمليات استخراج الغاز الصخري.وأعلن الوزير يوسفي، عن مبادرة جديدة في إطار الجهود المبذولة لاحتواء احتجاجات الجنوب الرافضة للغاز الصخري تسمح بإنشاء مرصد مستقل يتولى تقديم الاستشارة في جميع المشاريع الطاقوية، بما فيها مشروع الغاز الصخري، ويشارك فيه ممثلون عن المجتمع المدني، موضحا خلال استضافته في "فوروم الإذاعة" أمس، أن "النتائج الأولية لعملية حفر بئرين للغاز الصخري في عين صالح، جاءت إيجابية وأبانت عن احتياطات ضخمة. كما كشفت عن تشابه نوعية الصخر في باطن الأرض مع نظيره في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يجعلنا نفكر في استغلال هذه المادة مستقبلا".وفي معرض حديثه عن مبادرة الرئيس بوتفليقة التي تهدف لتصحيح أسعار النفط، تفادى الوزير الكشف عن ردود الدول التي أجرت معها الجزائر مشاورات، مكتفيا بالإشارة إلى أن "المشاورات قائمة وتستهدف دولا من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وخارجها نتقاسم معها الوضع نفسه وستتبلور قريبا على قرار مشترك" مضيفا "المبادرة هدفها البحث عن حلول عاجلة وسريعة لمشكلة انهيار أسعار البترول التي توجد في حدود 60 دولار حاليا"أوبك لم تبرمجأي قمة طارئةونفى يوسف يوسفي وجود أي توجه حاليا لعقد قمة استثنائية لمنظمة أوبك تهدف إلى وقف الانهيار المتواصل لأسعار البترول، مدافعا عن هذه المنظمة وعن دورها مستقبلا باعتبارها تحوز على 75 بالمئة من احتياطات العالم من الذهب الأسود، مستشهدا باجتماع وهران 2008 الذي أقر تخفيضا في إنتاج دول المنظمة، ما أدى إلى انتعاش الأسعار ووصولها إلى ما فوق ال 100 دولار طويلا.كما فند يوسفي ما رددته وسائل الإعلام حول انسحاب مؤسسات نفطية أجنبية من مركب تيڤنتورين، على خلفية الهواجس الأمنية القادمة من الجارة الشرقية ليبيا، مؤكدا أن منشأة تيڤنتورين ستعود قريبا جدا إلى النشاط بنسبة قد تتجاوز ربما مائة بالمائة، بعد أن يتم تنصيب كل التجهيزات المتبقية.أسف على أزمة الوقود وندرس تكرير البترول خارج البلادوحول أزمة الوقود التي تسببت في ندرة هذه المادة الحيوية في عدد من الولايات، أبدى الوزير أسفه للمواطنين المتضررين، معتبرا أن الأحوال الجوية السيئة تسببت في إغلاق موانئ سكيكدة وارزيو وبجاية، ومنعت ولوج البواخر إليها. كما ان خزانات الوقود التي تمتلكها نفطال صغيرة ولا تكفي سوى لتغطية طلب 10 أيام، مفيدا بوجود برنامج حكومي لتوسيع القدرة الاستيعابية لهذه الخزانات لتصل إلى 30 يوما. كما أكد أن دائرته الوزارية تدرس تكرير البترول في مصافي بأوروبا عوض تكريره في الجزائر، على اعتبار أن التكاليف تقريبا هي نفسها.الجزائريون يستهلكون الغاز أكثر من الفرنسيين والإسبانوفي موضوع آخر، اعتبر الوزير أن أرقام الاستهلاك الداخلي من الطاقة أظهرت ارتفاعا كبيرا، يؤشر بتحسن الأوضاع المعيشية للمواطن الجزائري حيث يستهلك الفرد الواحد 1.2 طن من الوقود سنويا وهو رقم غير بعيد عن المعدل العالمي 2 طن. كما يستهلك الجزائريون 1200 كيلواط من الكهرباء سنويا متفوقين على الدول الجارة بفرق كبير. في حين يستهلك المواطن الجزائري الغاز أحسن من مواطني فرنسا وإسبانيا، وأفاد يوسف يوسفي أن الحكومة صادقت الأسبوع المنصرم على برنامج "النجاعة الطاقوية" الذي يقضي بتنويع مصادر الطاقة من تطوير إنتاج الكهرباء وإنجاز مشاريع تحويل الفوسفات وتطوير غار جبيلات والبتروكيماويات وإنجاز 20 محطة كهربائية من الطاقة الشمسية وتطوير استعمال الغاز المميع بالسيارات، بشكل يجعل 10 بالمئة من السيارات المستوردة تعمل بالسير غاز. فيما سيعمم استعمال هذا الوقود على كافة وسائل النقل لتقليل تكاليف البنزين، ما يسمح، حسبه، بتوفير نحو 100 مليون طن من البترول في آفاق 2030.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)