الجزائر - A la une


ش.قسنطينة
في حديث مطول مع متوسط ميدان الخضورة سامر عبد الحكيم تحدث لأول مرة عما يحدث معه هذا الموسم ودافع عن نفسه بعد الانتقادات الكثيرة التي طالته والاتهامات التي وجهت له من قبل السنافر، وقد تحدث وأجابنا بكل صراحة عن كل أسئلتنا.كيف هي المعنويات عقب تعثر الحمراوة؟ليست على ما يرام فنحن نعاني ضغطا رهيبا، وتعثر الحمراوة أزم الأمور أكثر.عن أي نوع من الضغط تتحدث؟ضغط النتائج تحديدا، فبعد أن كنا نلعب من أجل اللقب لم تخدمني الظروف وحاليا سنحاول أن نعود لسكة الانتصارات وننهي الموسم في مرتبة مشرفة.سأكون سريعا معك، كنت من بين أكثر اللاعبين استهدافا من قبل السنافر، ما تعليقك؟(يصمت مطولا ثم يرد..) يا أخي من حق السنافر لومنا على التعثرات ونحن نتقبل الانتقادات، خاصة وأنهم ينتظرون منا الكثير هذا الموسم ورجاء أتركني أتحدث من فضلك..تفضل.. ونحن أيضا نريد أن ننقل رسالتك للجميع؟بالنسبة لي أتقبل الانتقادات ولن أرد يوما عليها، ولكن لم أفهم سبب استهدافي أنا بالضبط وإطلاق إشاعات علي لا أساس لها من الصحة.ماذا تقصد بالإشاعات؟وصلتني أخبار تقول أني أتردد على الجامعة كل يوم، وأني مدمن "شيشة" وغيرها من الأمور التي تلطخ صورتي مع العلم أنه أقسم بالله أني في قسنطينة عامين ولا أعرف حتى الطريق التي تؤدي للجامعة التي يتحدثون عنها، كما أني في حياتي لم أغضب ربي لأني ابن عائلة محافظة ومن خنشلة، كما أن "الشيشة" التي يتحدثون عنها لا أعرف حتى أين توجد لأني وبباسطة في قسنطينة أعرف الطريق لحملاوي من المدينة الجديدة، ومحلات بيع الألبسة المتواجدة ب"النجمة"، لذلك تأثرت كثيرا لمثل هذه الشائعات، ثم إني صغير وسأتزوج قريبا فكيف أقوم بمثل هذه الأمور، التي لا صلة لها بديننا الحنيف.لماذا في رأيك أنت مستهدف؟ربما لأني من اللاعبين القدامى في الفريق والأنصار يعلقون آمالا كبيرة، لذلك نكون الأكثر عرضة للانتقادات، وهنا يجب أن أتحدث أيضا..تبدو غاضبا جدا مما يحدث لك؟نعم غاضب لأني أقبل أن أنتقد كلاعب وهذا من حق الأنصار لأنهم رأس مال الفريق، ولكن أرجوا ألا تتعدى الانتقادات الجانب الرياضي، لأن هذا يمس شرف عائلتي وهذا غير مقبول تماما، ثم أني أريد أن أتحدث من فضلك "خليني نبرد قلبي".تفضل أخي؟لقد لعبت أغلب المباريات منذ قدومي، لم يسبق وأن اختلقت أي مشكل سجلت 12 هدفا كلها حاسمة، لعبت وفي رأسي 5 غرز أمام الفكرون والحاجة تنهال علينا من كل مكان، وأمام الحراش صعبت في عيني ولعبت وأمام العلمة 3 أيام وأنا طريح الفراش ولعبت يا أخي"راني نوض ونطيح" على الفريق وأطلب احترامي وفقط.كما أني أتشاجر مع الحكام للدفاع عن حقنا، كما أن كثيرا من لاعبي الفرق الأخرى علاقتي معهم توترت لأني عندما ألعب أدافع بشدة عن الألوان رغم أنني لست ابن الفريق ولكني أحب كثيرا الخضورة وأريد إنهاء مشواري فيها.إذن ما الغرض من هذه الشائعات في رأيك؟لا أعلم، ولكني أؤكد أنها غير صحيحة وكما قلت لك إنها لا تسيء لي فقط بل تشوه صورة عائلة سامر ، التي وكما قلت لك محافظة ولم يسبق وأن مست بمثل هذه الأفعال المسيئة لديننا الحنيف.بصراحة هل فكرت في المغادرة؟لا كما قلت لك أنا متعلق كثيرا بفريق شباب قسنطينة وأريد أن أبقى ضمنه إلى غاية نهاية مشواري الرياضي، خاصة وأنه يملك جمهورا من ذهب، ولن أفكر في المغادرة وهذا ليس لأني لا أملك عروضا فأنا حاليا لاعب دولي ولدي الكثير من العروض ولن أدرسها أصلا لأني أحترم ألوان الخضورة وسأبقى فيها وأتمنى فقط أن تتغير نظرة البعض عني لأني ليس كما يشاع عني.لنتحدث الآن عن الفريق، كيف ترى مستقبله في ظل التراجع الرهيب في النتائج؟في الصيف كان الهدف هو اللقب، ولكن الآن لا يجب أن نكذب على أنفسنا وعلينا أولا استعادة توازننا وتحقيق الانتصارات ، وبعدها سنرى ما هو الهدف الذي قد يكون مرتبة قارية ونحن سنلعب بكل قوة في كل لقاء لتحقيق الانتصار ضمن لقاء سواء كان داخل الديار أو خارجه.ما هي أسباب التراجع في رأيك؟كثيرة أولها التحكيم، لقد فقدنا نقاطا كثيرة بسبب الأخطاء التحكيمية وما يزيد عن 12 نقطة ضاعت بسبب الحكام، ولو منح لنا هؤلاء حقنا لكنا حاليا في مرتبة مريحة، ثم أن الإصابات داهمت المجموعة في مباريات حاسمة وهو ما زاد من معناتنا، ناهيك عن أننا لعبنا مؤخرا عددا كبيرا من المباريات خارج ميداننا وهو ما جعلنا نخسر نقاطا في وقت حساس من البطولة كانت آخرها أمام مولودية وهران.لنعد للقاء الحمراوة ما هي أسباب التعادل في رأيك؟لقد حاولنا بكل قوة أن نفوز ولكن واجهنا فريقا منظما جدا، خاصة في الخط الخلفي، حيث لعب بعدد كبير من المدافعين ما صعب كثيرا من المهمة، وفي الأخير تعثرنا وقد كانت لنا خيبة أمل كبيرة، خاصة وأننا أردنا أن نعوض أنصارنا عن الهزائم الأخيرة ولكن الظروف كانت أقوى منا ونعدهم بلقاء بطولي ضد شبيبة القبائل في الكأس.على ذكر لقاء الشبيبة كيف ترى هذه المواجهة والملعب الذي سيحتضنها؟نحن لا نفكر في الملعب الذي سيحتضن المواجهة بقدر ما سنركز على التحضير بجدية لنكون في يومنا عندما نواجه الشبيبة وفي أي ملعب سيحتضن اللقاء سنلعب بقوة لتحقيق التأهل والتصالح مع أنصارنا، الذين نعلم أنهم غاضبون منا كثيرا ومن حقهم ذلك كونهم يتنقلون منا إلى كل مكان والأمر الإيجابي أنهم متحضرون وهو ميزة السنافر عن كثير من مشجعي الفرق الأخرى.هل أنتم قادرون على الفوز في هذا اللقاء؟إنها مباراة الموسمي بالنسبة لنا لذلك سنقاتل في الميدان حتى لا ينتهي موسمنا مبكرا ثم إننا سنلعب 11 ضد 11 ولهذا فرص كل فريق في الفوز متساوية وسنحاول أن نفوز باللقاء والأكيد أننا لن ندخر جهدا في سبيل تشريف الفريق والأنصار وإعادة الاعتبار لهذه المجموعة التي أؤكد لك أنها مميزة وكل لاعبيها يريدون تقديم الإضافة للفريق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)