الجزائر - A la une

لاعبو تونس يستشيطون غضبًا بعد مهزلة باطا



لاعبو تونس يستشيطون غضبًا بعد مهزلة باطا
وصف لاعبو تونس أداء الحكم راجيندرابارساد سيتشورن من موريشيوس وما حدث في المباراة بأنها "فضيحة" بعد الهزيمة 2-1 أمام غينيا الإستوائية صاحبة الأرض في دور الثّمانية بكأس الأمم الافريقية لكرة القدم مساء السبت. واتهم لاعبو تونس حكم المباراة بمجاملة أصحاب الأرض بعد احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل في الحظات الأخيرة من الوقت الأصلي أدركت غينيا الاستوائية التعادل عن طريقها قبل فوزها بفضل ركلة حرة بالقرب من حافة منطقة الجزاء في الوقت الاضافي. وقال حمزة المثلوثي ظهير أيسر منتخب تونس "لم نكن لننتصر مهما حدث. هذا غريب. مستحيل. انها فضيحة للاتحاد الافريقي لكرة القدم ورئيسه عيسى حياتو." وأضاف "سقط المهاجم دون أدنى احتكاك. توقعنا حدوث ذلك. هذا أمر مخجل. حكم اللقاء كان يتحين الفرصة لمنح المنافس ركلة جزاء." وبدا أن تونس بطلة افريقيا 2004 في طريقها للدور قبل النهائي بعدما تقدمت عبر أحمد العكايشي في الدقيقة 70 لكن آمالها تحطمت قبل نهاية الوقت الأصلي للقاء. ورجحت لقطات الاعادة التلفزيونية عدم وجود احتكاك قوي من المثلوثي ضد لاعب غينيا الاستوائية لكن الحكم احتسب ركلة جزاء وسط احتجات تونسية. ونفذ خافيير بالبوا ركلة الجزاء بنجاح ليمنح التعادل لغينيا الاستوائية قبل أن يهز نفس اللاعب الشباك مرة أخرى من ركلة حرة في الدقيقة 102 ليقود الدولة المنظمة لقبل النهائي للمرة الأولى في تاريخها. وقال محمد علي منصر لاعب وسط تونس بنبرة حزينة "حرمنا الحكم من تحقيق حلمنا والوصول لقبل النهائي. هذا هو الظلم بعينه لكن لن نستسلم والمستقبل أمامنا." وأضاف أيمن المثلوثي حارس تونس "هدّم الحكم كل تضحياتنا. بذلنا جهدا كبيرًا خلال هذه البطولة رغم الظّروف الصّعبة من أجل الوصول لأبعد مدى في البطولة. نحن ضحية مسؤولي الكرة الافريقيّة." وتابع "لكننا نملك مجموعة رائعة من اللّاعبين يجب أن نحافظ عليها وندعمها مع مواصلة العمل بجديّة من أجل التّأهل لنهائيّات كأس العالم المقبلة." وكانت تونس تحلم ببلوغ قبل نهائي كأس الأمم الافريقيّة لأول مرّة منذ تتويجها باللّقب في 2004 لكنها خسرت مرّة أخرى أمام البلد المضيف لتخرج من البطولة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)