الجزائر - A la une

الدكتور يحيى دلاوي أستاذ علوم الطب بمستشفى وهران



الدكتور يحيى دلاوي أستاذ علوم الطب بمستشفى وهران
طالب البروفيسور "يحيى دلاوي" وهو أستاذ في علوم الطب ورئيس مصلحة التحاليل الطبية بمستشفى وهران الجامعي بضرورة إدراج إعلام طبي متخصص،نظرا للأهمية البالغة التي يكتسيها هذا الأخير بمفرداته العلمية وألفاظه الفريدة في حياة المواطن الجزائري والوهراني على وجه الخصوص،مؤكدا أنه ضد الصحافي الذي يكتب في كل المجالات والأقسام، فالرياضي لا يمكن له مثلا أن يكتب في السياسة والعكس صحيح،كما أبدى أمله في فتح هذه التخصصات بكليات الإعلام الجزائرية،مضيفا أنه درس مقياس "فنيات التحرير" منذ سنة 2003 إلى غاية 2006،وهو أصعب مقياس في الصحافة المكتوبة، الأمر الذي يخوله إلى ضرورة المطالبة بفتح فرع "الإعلام المتخصص" حتى يتمكن الطلبة من اختيار اهتماماتهم في عالم الصحافة .وعن تجربته الإذاعية - يقول البروفيسور "يحيى دلاوي " إنها ليست وليدة اليوم بل بدأت منذ حوالي 20 سنة،وذلك قبل سنة 1965 عندما كانت إذاعة وهران محطة وطنية منسوبة للقناة الأولى وليست جهوية كما هي الآن،مضيفا أنه ولج عالم البث الإذاعي عام 1985 من خلال تخصصه في الإعلام الطبي،وتقديمه لحصص إرشادية تثقيفية توعوية،ولأن اهتماماته بصحة المواطن كانت بارزة أكثر من خلال الصحف الوطنية الناطقة باللغة العربية، فقد كانت له صفحات طبية بجريدة الجمهورية الأسبوعية التي عمل فيها منذ سنة 1984،ومن ثم عمل بجريدة "أضواء"،لينتقل عام 1985 إلى جريدة "المساء"العمومية التي قدم فيها ركنا يوميا طوال سنة كاملة بعنوان "الطب الرياضي"،واصفا نفسه بالإعلامي المحظوظ كونه رافق الفريق الوطني الجزائري خلال فعاليات كأس إفريقيا للأمم التي جرت عام 1990 بملعب 5 جويلية،وذلك من خلال مراقبته لصحة اللاعبين وتسجيل أهم الإصابات و الكسور وكذا الأمراض التي تعرضوا لها أثناء المقابلات، بمعنى أنه قام بتغطية صحية -على حد تعبيره -،هذا إضافة إل عمله في جرائد محلية بوهران قدم من خلالها صفحات طبية توعوية هامة .ومع نهاية سنوات الثمانينات يقول محدثنا أنه فكر رفقة مجموعة من أصدقائه من جريدة "المساء" في إنشاء جريدة خاصة والتي عنونوها ب "الخبر"،وعام 1985 قدم حصة أسبوعية في القناة الأولى بعنوان "الوقاية خير من العلاج"،كما كانت له مساهمات جادة في الحصة الأسبوعية "الصحة للجميع"،وعام 1991 بعدما عين كأستاذ مساعد في علوم الطب بوهران، بقي مساهما في الحصة وصار يتنقل أسبوعيا إلى العاصمة للبث المباشر،حتى سنة 1995، إذ كانت له فرصة البقاء في وهران ليساهم في برنامج طبي سمي في البداية "حكيم الباهية" ليحول إلى"صحة وعافية"وهو برنامج إذاعي لازال يذاع لحد الساعة ثلاث مرات في الأسبوع .وفي الأخير وفي إطار الاحتفال بمرور 20 سنة على تأسيس إذاعة وهران والمصادف ل26 جانفي تمنى البروفيسور أن تتدعم المؤسسة الإعلامية العريقة بوسائل عمل متطورة أكثر رغم أنها تنتظر مقرا جديدا ومؤهلا خلال الأيام القليلة القادمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)