العدالة تفتح ملف تفجيرات 2007 بالعاصمة

ستنظر محكمة جنايات العاصمة غدا الأربعاء في ملف العقل المدبر للعمليات الارهابية التي شهدتها العاصمة سنة 2007 "قاسمي صالح" المكنى "صلاح أبو محمد" حسبما جاء في جدول القضايا الجنائية لسنة 2014.و قد عرفت الجزائر العاصمة سنة 2007 اعتداءين ارهابيين داميين على مستوى قصر الحكومة و مقر الأمن الحضري لباب الزوار حيث أسفر الاعتداء الأول على مقتل 20 شخصا و جرح 222 آخرين فيما ادى الاعتداء الثاني الذي كان متزامنا مع الأول على مقتل 11 شخصا و جرح 100 آخر. و حسب مصدر قضائي فقد تم إلقاء القبض على المتهم الذي يعد كذلك مكلفا بالاعلام في تنظيم الارهابي الذي يسمي نفسه ب"القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" من قبل قوات الأمن في 16 ديسمبر 2012 في قرية" الشرفة" بولاية البويرة التي تقع على بعد 100 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية. و قد تم إلقاء القبض على المتهم بناء على معلومات استخباراتية موثوقة أشارت إلى وجود قاسمي في القرية قامت على إثرها قوات الأمن بنصب فخ له خارج مطعم أين كان من المفترض أن يلتقي بعضا من أتباعه فيه. و حسب جدول القضايا الجنائية لسنة 2014 فقد وجهت للمتهم جنايات " إنشاء جماعة ارهابية غرضها بث الرعب في أوساط السكان والاعتداء المعنوي والجسدي على الاشخاص وطبع ونشر وثائق و مطبوعات و تسجيلات تشيد بالافعال الارهابية". كما وجهت للمتهم جنايات "حيازة أسلحة وذخائر ممنوعة بدون رخصة والتزوير في وثائق وشهادات تصدرها الادارات العمومية".