توقيف مير بوغني داخل سكن وظيفي لنائبة بلدية مشتراس في تيزي وزو

علمت "الشروق اليومي" من مصادر مطلعة، أن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية "مشتراس" جنوب تيزي وزو، أوقفت مساء أول أمس رئيس بلدية بوغني السيد "ب.أ" رفقة نائبة بذات المجلس الشعبي البلدي، داخل المسكن الوظيفي لهذه الأخيرة بعيادة بلدية "مشتراس" في دائرة بوغني.عملية توقيف المير جاءت حسب مصادرنا، عقب ترصد عدد من المواطنين به منذ مدة حين تعذر عليهم لقاؤه وتهربه منهم بحجة تواجده في تربص تكويني للأميار وغيرها من الأعذار التي جعلت السكان يخرجون عن صمتهم ويتتبعون آثاره، وذكرت نفس المصادر، أن "مترصدي" رئيس البلدية وبمجرد أن وطأت قدماه منزل النائبة، استعانوا بمصالح الدرك الوطني ورئيس دائرة بوغني، قبل أن يتم اقتحام المسكن وتحويل المنتخبين إلى مقر الدرك الوطني لتحرير محضر ضدهما، قبل تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ذراع الميزان.كما علمت "الشروق اليومي" من مصدر على صلة بالملف، أن هذه القضية استدعت تدخلا عاجلا من أعلى مسؤولين في هرم السلطة بالولاية وأخرجا المير المعني من القضية، حيث حسب ذات المصادر سيتم إسقاط المتابعة القضائية على رئيس البلدية وشريكته في ملف الحال، على أن يقدم استقالته من المنصب الذي يتولاه حاليا على عرش بلدية بوغني.. السكان من جهتهم استنكروا هذه التصرفات وطالبوا والي تيزي وزو بالتدخل لإنقاذ البلدية من الضياع التنموي الذي تشهده.هذا وقد اتصلت "الشروق اليومي" بالمير المعني بالقضية، وأفاد بأن هذه الفضيحة الأخلاقية مكيدة سياسية مفتعلة من قبل خصومه في البلدية، لضرب شخصه كمسؤول أول على البلدية ودفعه للاستقالة، مضيفا بأن العدالة ستكون الفاصل بينه وهؤلاء.