الجزائر - A la une

اقتتال بالأسلحة البيضاء بين البطالين في وهران



اقتتال بالأسلحة البيضاء بين البطالين في وهران
تحولت بلدية عين الترك بوهران إلى ساحة للمعارك بين البطالين من شباب المدينة الذين دخلوا في مشادات يومية فيما بينهم منذ أول أمس بسبب 100 محل تجاري متبقية من حصة 370 محل والتي أعطيت فيها الفرصة للمعنيين من أجل تحديد قائمة المستفيدين منها.لا زال مسلسل المحلات التجارية بعين الترك وما انجر عنها من تداعيات بعد تحديد قائمة المستفيدين من قبل اللجنة الولاية المختصة متواصلا، وعرف بداية من أول أمس تطورات خطيرة بلغت حد التطاحن بين أبناء المدينة الواحدة الذين دخلوا في مشادات بالأسلحة البيضاء فيما بينهم بسبب اختلاف عرف أشده حول من له الأحقية في الاستفادة من ال100 محل المتبقية من حصة 370. وعن هذا التصعيد الخطير أوضحت مصادر مطلعة أنه بعد أن تبين بأن 100 محل تجاري لا زالت لم توزع طالب رئيس بلدية عين الترك المحتجين باختيار ممثلين عنهم توكل إليهم مهمة تحديد قائمة المستفيدين حتى لا تتهم السلطات بأنها تحيزت لجهة دون أخرى. ووفق ما أوردته المصادر ذاتها، فإن مجموعة، يقولون إنها موالية لرئيس البلدية أرادت احتواء الموضوع بطريقتها على أساس أنها تختار من تحب من الشباب المساندين لرئيس البلدية على حد تعبيرهم، كون أن عين الترك تشهد صراعا بين شباب متناقضين من الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بعضهم مناهض “للمير” والبعض الآخر موال له، وهذا ما لقي معارضة من البطالين المتخوفين من الإقصاء غير الشرعي والذين أدى تشبثهم بموقفهم إلى حدوث مناوشات بينهم وبين الطرف الثاني بلغت حد التناحر بالأسلحة البيضاء.وما يطالب به محدثونا، هو إلغاء القائمة التي أعدتها اللجنة الولائية لتوزيع المحلات التجارية والتي تضم أشخاصا من خارج عين الترك وتوزيع 370 محل على شباب البلدية وليس 100 فقط.من جهته استنكر رئيس بلدية عين ترك ما يشاع بشأن تكليف شباب “فتوات” من طرفه من أجل توزيع 100 محل منوها إلى أنه ترك الحرية لكافة المعنيين في اختيار من يشرف على تحديد قائمة ذوي الأحقية في الاستفادة “بعيدا عن أي مهاترات”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)