الجزائر - A la une

عين تموشنت في حاجة إلى متحف يحفظ ذاكرة الأمة



عين تموشنت في حاجة إلى متحف يحفظ ذاكرة الأمة
تدخل الإعلامي محمد مقني، في منتدى "الشعب" بعين تموشنت، معلقا على مقولة "لا يُخشى على شعب مرجعيته التاريخية ثورة نوفمبر"، التي ذكرتها الرئيسة المديرة العامة لجريدة "الشعب"، معتبرا أن هذه الخشية يجب أن تتجسد واقعيا، انطلاقا من أن تاريخ الثورة والحركة الوطنية، يجب أن يجمعا هذا الرصيد والإرث التاريخي، داخل فضاء يحتويه حتى تكون هذه الذاكرة المادية مرجعا لكل الأجيال، سواء التي واكبت المجاهدين أو الأجيال القادمة، منوها كلامه انطلاقا من أن مدينة عين تموشنت، التي احتضنت تلك المظاهرات المناهضة للسياسة الكولونيالية التي كانت منعرجا مفصليا في الثورة التحريرية، مما جعل الإدارة الفرنسية تغير من منهجيتها الاستعمارية انطلاقا من اعتقادها الخرافي "أن الشعب الجزائري هو شعب مساند لفرنسا"، لكن الحقيقة، التي اكتشفتها فرنسا الاستعمارية غيرت وجه الخارطة الجيوسياسية جهويا ودوليا، وهو ما عجل بممثل فرنسا الامتناع عن كلمته في منبر الأمم المتحدة، نتيجة الضغط الذي لعبته قيادة جبهة التحرير الوطني عبر ممثليها في الدول العربية والصديقة وحتى في المحفل الأممي.وقد ركز محمد مقني، تدخله مناشدا وزير المجاهدين، أو السلطات الولائية، لاحتواء الشهادات والأرشيف والصور، والوسائل والألبسة والمنشورات التي كانت كلها في ثورة التحرير وضمها جميعا في متحف يليق بمقام هذه الولاية التاريخية، مضيفا "أليس من حق مجاهدي المنطقة وشهدائها أن تحفظ ذكراهم وذكرياتهم في هذا المتحف الذي تفتقده الولاية ونحن على مشارف الذكرى الستين لثورة نوفمبر الخالدة؟".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)