الجزائر - A la une



برنارد إيمي
وصف السفير الفرنسي بالجزائر، برنارد إيمي، اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية الفرنسية وتدشين مصنع رونو ب"علاقة خمس نجوم بين فرنسا والجزائر"، ليضيف قائلا "أنا مقتنع، عشية زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى باريس بمناسبة الدورة الثانية للجنة الحكومية رفيعة المستوى، إن بلدينا يلعبان جنبًا إلى جنبٍ وفي الرابطة الأولى".وقال السفير برنارد إيمي، أنه منذ وصوله للجزائر شده "الطابع المتميّز للعلاقات الفرنسية الجزائرية"، مشيرا إلى أكثر من ثلاثين ألف رعية فرنسية تعيش في الجزائر، ناهيك عن عدة عائلات مختلطة، فيما اغتم السفير الفرنسي بالجزائر، في كلمة لها نشرت في "الرسالة الإخبارية لسفارة فرنسا بالجزائر"، على الموقع الرسمي، فرصة الدفاع على اللغة الفرنسية بالجزائر، ليصفها ب"كنز اللغة الفرنسية الذي نتقاسمه"، مذكرا ب"دور اللغة الفرنسية في الجمع بين ثقافتينا"، وهذا في الوقت الذي تنعقد في داكار قمة المنظمة الدولية للفرانكفونية. كما اعتبر إيمي أن هناك تاريخ مشترك بين البلدين "مليء بالعواطف"، ليؤكد أن "العلاقة التي تربطنا ليس لها مثيل". مشددا على ضرورة أن "نكون في مستوى هذا الإرث". وأضاف بقوله "يجب أن تكون الثقافة أكثر من أي وقت مضى، في قلب علاقاتنا".وفي ذات السياق، أوضح برنارد إيمي، أن إحياء ذكرى إنزال بروفانس بحضور الوزير الأول، عبد المالك سلال و"قدامى المحاربين" أن ذلك "خيار استراتيجي أقره رئيسينا حين وقّعا بيان الصداقة والتعاون خلال زيارة الدولة التي قام بها فرانسوا هولاند منذ سنتين". ليذكر أن العلاقات بين البلدين "في أفضل مستوياتها"، مقدما العديد من الأمثلة، أولا في ميدان الاقتصاد، تدشين مصنع واد تليلات يوم 10 نوفمبر بحضور الوزيرين الفرنسيين لوران فابيوس وإيمانويل ماكرون، ثم في اليوم نفسه وفي وهران انعقد ثاني اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة الفرنسية الجزائرية. وأكد السفير الفرنسي "هدفنا بسيط وطموح في الوقت نفسه...نريد أن نسترجع مكانتنا كالشريك الأول للجزائر".كما يرى السفير الفرنسي أن العلاقات بين البلدين تمر أيضا عبر تعاون علمي متنامي حول رهانات المستقبل ومن بينها وأهمها التحول البيئي. مشيرا إلى أشكال أخرى من التعاون بما في ذلك المجال الرياضي، واغتنم الفرصة لتحية "العمل الملحوظ" الذي قدّمه كريستيان غوركوف للفريق الوطني لكرة القدم، ليؤكد أنه مقتنع، عشية زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى باريس بمناسبة الدورة الثانية للجنة الحكومية رفيعة المستوى "إن بلدينا يلعبان جنبًا إلى جنبٍ وفي الرابطة الأولى".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)