جمعية الشباب المثقف لعمي موسى بغليزان تتذكر ذوي الاحتياجات الخاصة

قام، صبيحة أول أمس، أعضاء الجمعية الجزائرية للشباب المثقف، مكتب بلدية عمي موسى، بتوزيع هدايا قيمة وحلويات لذيذة وألعاب على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المقيمين بالمركز الطبي البيداغوجي، كتعبير من هذه الجمعية عن اهتمامها بهذه التي لها حق الحياة الكريمة والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، مثلما جاء في الكلمة التي قدمها إمام المسجد العتيق بالمناسبة، بعد أن طاف الجميع بكل مرافق هذا المركز الذي يتربع على مساحة سبعة آلاف متر مربع وكلف خزينة الدولة 139 مليون دينار. وعدد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين التحقوا به إلى اليوم لا يتجاوز التسعة بالرغم من أن طاقة استيعابه تصل الثمانين طفلا.وقد بلغ عدد الملفات المودعة منذ تدشينه 52 ملفا تجرى عملية دراستها منذ السنة الماضية. ويتوفر على كل المرافق الضرورية من قاعات للتدريس وقاعات للألعاب وأخرى لإعادة التأهيل النفسي الحركي وملعب رياضي، بالإضافة إلى المطعم والمراقد. ومن المفروض أن يتم التكفل بأربعين طفلا في النظام الداخلي ونفس العدد في النظام النصف داخلي. غير أن الوالي السابق لغليزان، خلال مراسيم افتتاحه العام الماضي طلب من مدير النشاط الاجتماعي عدم فتح الداخلية بحجة أن الطفل المعوق ذهنيا يحتاج إلى حنان والديه، وأن المركز مهمته التخفيف من معاناته لا أكثر ولا أقل، وهو ما يكون قد حرم الكثير من الأطفال المعوقين من مختلف الفئات العمرية من الالتحاق بهذا الصرح البيداغوجي، والمتواجدين بالبلديات النائية، خاصة الذين يعانون مشاكل جمة، على غرار مرض التوحد، فالكثير منهم مهمش حتى في وسطه العائلي، وهو ما تتم معالجته من طرف القائمين على شؤون هذا المركز من خلال المجهودات التي يبذلها الطاقم الإداري والنفسي على قلته للتكفل الجيد بهؤلاء الأطفال.