إبرام اتفاقية صلح بين إدارة المركز الجامعي بغليزان وممثلي الأساتذة

دعا مدير المركز الجامعي لغليزان، الدكتور رحيل جلول على ضرورة تجاوز الصراعات المريرة القائمة بين الطاقم الإداري للمركز وعديد الشركاء الاجتماعيين.جاء ذلك في خطوة مهمة من مدير المركز الذي تمّ تعيينه خلفا لسابقه الدكتور بن عيسى بكوش، الذي عرف مرحلة التسيير فيه نجاحات كبيرة رغم أن المركز الجامعي آنذاك كان صرحا جديدا.وتمّ خلال الاجتماع الذي نظمه مدير المركز مؤخرا التأكيد على ضرورة تهيئة ظروف للمساهمة الجميع في تحقيق الأهداف الذي جاء من أجلها هذا المعهد الذي يعتبر صرحا علميا يساهم في تكوين إطارات الولايات في مختلف التخصصات التقنية والعلمية والأدبية بولاية غليزان.ويشير محضر الاجتماع الذي حضره مدراء المعاهد وإطارت المركز والمنسق المحلي للمجلس الوطني للأساتذة الجامعيين فضلا عن الأمين منسق الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين (فرع المركز الجامعي لغليزان) بأن تم الإتفاق على تهيئة أرضية بالمركز من خلال وضع خارطة طريق، يتم من خلالها المساهمة في تطوير جميع نشاطات المركز. ويضيف مضمون المحضر بالإتفاق على عقد لقاءات دورية بين الإدارة والشركاء، وتسريع ملف الخدمات الاجتماعية، والعمل على تحسيس الطلبة بالحقوق والواجبات التي يخولها النظام الداخلي للمركز، إلى جانب الاجتهاد في إيجاد حلول التي يرفعها الأساتذة والعمال، خاصة ما تعلق بملف الخدمات الاجتماعية. ويأتي ذلك بعد حالة التوتر والشد والمد التي أطلقها الشركاء بالمركز الجامعي، الأمر الذي دعا مدير المركز الجديد إلى مبادرة في إبرام اتفاقية صلح بين الإدارة وممثلي الأساتذة، بحثا عن أرضية جيدة تمكن من رفع أداء هذه المؤسسة الجامعية التي تترقب فيها الأسرة الجامعية ترقيتها إلى مصاف الجامعات، خاصة مع التوسع الذي عرفته خلال هذه السنة من خلال مشروع إنجاز 8000 مقعد بيدغوجي، الذي وضع الوزير الأول عبد المالك سلال حجرها الأساسي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية غليزان في حين يزاول أكثر من 13 ألف طالب وطالبة دراستهم فيما فاق قارب عدد الأساتذة الجامعين في مختلف الرتب نحو 400 أستاذ موزعين على 6 معاهد.