فلاحو حمدة بالأغواط يطالبون بتعبيد الطريق الفلاحي

طالبت جمعية شباب الأغواط الفلاحية والي ولاية الأغواط بالتدخل العاجل ببعث مشروع تعبيد الطريق الفلاحي بمنطقة حمدة المسجل للإنجاز بالخماسي 2005/2009، إلا أن الأعين غضت الطرف عنه وبمرور الوقت تحطمت أجزاء كبيرة من أرضيته التي ظلت ترابية وتحولت حفرها إلى أنفاق بفعل السيول الجارفة المتفقة من الجداول والشعاب، ناهيك عن القطعة المتصلة منها بوادي مزيط مما صعب على الفلاحين الوصول إلى أراضيهم، حتى أن بعضهم أنفق أموالا طائلة في استصلاحها وهجرها أو باعها بأبخس الأثمان ليتعذر وصول منتجاتهم إلى الأسواق. وأشار بعض أعضاء الجمعية إلى أن تعبيد هذا الطريق وإقامة معابر صلبة بإمكانها حل أزمة العشرات من الفلاحين لتسهيل تنقلهم بين الفيافي والشعاب المتخمة بالمسالك الريفية المغلقة، كي يتسنى لهم من نقل منتجاتهم بالمنطقة المذكورة التي تسمى بمتيجة الأغواط، وأكد رئيس جمعية شباب الأغواط، إلا أن العشرات من الطلبات المرسلة إلى السلطات المحلية، بقيت حبيسة الأدراج رغم معاودة الكرة عدة مرات، وفي لقاءات الفلاحين بالمسؤول الأول على الولاية، منحهم جملة من الوعود التي بعثت فيهم الأمل، وعليه يجددون طلبهم الوحيد إلى المسؤولين المحليين والمنتخبين برفع الغبن عن هذه الفئة التي تساهم في دعم السوق المحلية بما تجود به أراضيهم من خضر وفواكه عوضا عن استيرادها من ولايات بعيدة ومجاورة. خاصة أن المسافة المطلوب تعبيدها لا تتجاوز ال7 كيلومترات، وهدد أعضاء الجمعية في مراسلتهم الأخيرة لوالي الولاية بضرورة التعجيل في حل مشكل الطريق في أقرب وقت قبل أن يفقد الفلاحون الشباب صبرهم وصوابهم إلى ما لا تحمد عقباه.