الجزائر - A la une

عائلة سورية ورضّع ضمن قوافل "الحراڤة" بسواحل عنابة


عائلة سورية ورضّع ضمن قوافل
نجحت وحدات البحرية التابعة للمجموعة الإقليمية لحراس السواحل بعنابة، ليلة الأحد إلى الاثنين، في إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية، كان فوجا يتشكل من 28 عنصرا قد بادر إلى القيام بها على متن قاربي صيد من صنع تقليدي.والملفت للإنتباه أنه يوجد من بين الحراڤة الموقوفين، 5 رعايا أجانب من جنسية سورية، ويتعلق الأمر بشاب في سن ال 37 وزوجته، إضافة إلى طفليهما التوأم واللذين لم يتجاوزا من العمر عامين، إضافة إلى أحد أقارب هذه الأسرة.وحسب المكلف بالإعلام على مستوى المجموعة الإقليمية لحراس السواحل بعنابة، فإن وحدات البحرية كثفت من دورياتها الرقابية، لكن هذه المجموعة من "الحراڤة" انطلقت في مغامرتها من شاطئ سيدي سالم إلى الشرق من الكورنيش العنابي، سهرة أول أمس، قبل أن تتفطن عناصر البحرية لوجود قاربي صيد في عرض البحر، لتتكفل الوحدات العائمة بعملية المطاردة، حيث تم اعتراض مسار الزورقين على مسافة 26 ميلا بحريا إلى الشمال من رأس الحمراء، وقد انصاع جميع عناصر الفوج إلى تعليمات أعوان البحرية والتحقوا بالوحدة العائمة دون أي رد فعل، مع استرجاع زورقي صيد تقليدي الصنع طول كل واحد 7 أمتار. هذا وقد اقتادت وحدات حراس السواحل، الحراڤة الموقوفين إلى مقر المحطة البحرية الرئيسية بميناء عنابة، حيث تدخلت فرقة من الحماية المدنية، وتكفلت بالفحص الطبي، قبل التحقيق الإداري والذي اتضح من خلاله أن 5 رعايا سوريين كانوا على متن قوارب الموت، من بينهم إمرأة وزوجها وصغيريهما وكذا أحد الأقارب. كما يوجد أيضا ضمن 23 شخصا جزائري الجنسية، طفل قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، ينحدر من مدينة عنابة. في حين تتراوح أعمار البقية بين 18 و46 سنة، غالبيتهم ينحدرون من حي سيدي سالم الشعبي ببلدية البوني.للإشارة، فإن هذه العملية تعتبر الثالثة من نوعها التي تسجل على مستوى سواحل عنابة في ظرف أسبوع، لأن ظاهرة الهجرة غير الشرعية عرفت عودة إلى النشاط بعد تراجع منذ بداية السنة الجارية، ولو أن هذه العملية شهدت توقيف رعايا أجانب في عرض البحر لأول مرة على مستوى سواحل عنابة. وكان الجيش الجزائري قد تمكن مؤخرا من توقيف 10 مهاجرين غير شرعيين من الجنسية السورية على الحدود مع ليبيا. وقال بيان للجيش إن وحدة من الجيش كانت تقوم بعملية، أوقفت مجموعة من اللاجئين السوريين كانوا بصدد عبور غير قانوني للحدود الجزائرية باتجاه الحدود الليبية تحسبا للحرڤة نحو أوروبا. وفي الفترة الأخيرة، بات عدد من اللاجئين السوريين يحاولون العبور إلى ليبيا للانطلاق منها إلى هجرة غير شرعية عبر البحر إلى السواحل الإيطالية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)