سكان بلدية المحمدية يطالبون بإنجاز مركز بريدي أوسع

يثير مركز بريد بلدية المحمدية استياء شديدا لدى الزبائن الذين اعتادوا اللجوء إليه بسبب ضيق مساحته، ما يضطرهم في كل مرة للانتظار لساعات طويلة خارجا من أجل سحب أجورهم، ما يعطلهم في كل مرة عن انشغالاتهم الأخرى، إلى جانب الموظفين الذين سئموا من العمل في مثل هذه الظروف تحت الضغط الدائم الذي يدفع الكثير إلى حدوث مناوشات كبيرة بين الزبائن وبينهم، ما يجعل إنجاز مركز بريدي آخر أكثر من ضروري.يشتكي سكان بلدية المحمدية من عدم إقدام السلطات المحلية على برمجة مشاريع تنموية تخلصهم من الضغط الدائم في ظل ارتفاع النمو السكاني بالمنطقة، كإنشاء مركز بريدي جديد يكون أوسع من المتوفر حاليا، والذي تم إنجازه منذ حوالي 30 سنة، ما يعني أن السكان كانوا يعانون على مدار كل تلك السنوات دون تحميل السلطات المحلية نفسها عناء الحد من معاناتهم رغم درايتهم الكاملة بالوضع. ويؤكد السكان أن هذا المركز القديم جد ضيق ولا يسع لعدد الزبائن المترددين عليه، لاسيما خلال الأيام الأخيرة من الشهر، أين يزداد عدد الزبائن ويتفاقم في الوقت نفسه الوضع وترتفع درجة الاستياء لديهم ولدى العمال، وأحيانا تتطور الأمور إلى الشجار والخصام بين الزبائن والعمال ولا تنتهي إلا بتدخل رئيس المصلحة. وعليه يلح الزبائن والموظفون على حد السواء على الجهات المسؤولة وجوب الوقوف عند المطلب وقفة جدية وعدم التقليل من شأنه، باعتبار الأمر لم يعد يطاق على مستوى المركز الذي تحول في الآونة الأخيرة إلى حلبة صراع دائم بينهم وبين المستخدمين. من جهتنا حاولنا الاتصال بمديرية اتصالات الجزائر بالعاصمة قصد الاستفسار عن الوض،ع إلا أننا لم نتمكن من ذلك.