شراكة جزائرية سعودية لإنجازأكبر مصنع للدهان في شمال إفريقيا

تصدير ما يقارب 300 ألف طن سنويا نحو دول الجوارأغرت الامتيازات التي أقرتها الجزائر في سبيل تشجيع الاستثمار الأجنبي وتوقيع شراكات مع الدول الأجنبية، دول الخليج والشرق الأوسط، حيث اقتحمت أكبر الشركات الاقتصادية السوق الجزائرية في إطار مشاريع الشراكة بين البلدين، أبرزها العملاق السعودي دهانات الجزيرة، الذي يستحوذ على أكبر سوق في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وهي الخطوة التي من شأنها نقل الخبرة وتوفير مناصب شغل للشباب الجزائري. وأكد المدير العام للمؤسسة السعودية أحمد مقداد، أن السوق الجزائرية اليوم أضحت تتوفر على شروط مناسبة للاستثمار الأجنبي، كاشفا عن امتيازات كثيرة تشجع أكبر المؤسسات على خوض هذه التجربة، وأضاف بأن القاعدة 51/49 التي تؤطر الاستثمار الأجنبي لن تكون عائقا أمام مشروع الشراكة مع الجزائر، والذي سيتركز على إنشاء مصنع للدهانات مشابه لمصنع الشركة الأم في السعودية، يكون الأكبر في منطقة شمال إفريقيا وينتج 320 ألف طن، حيث يمكّن من التصدير إلى دول الجوار أبرزها المغرب، تونس، ليبيا، والنيجر، ويساهم في القضاء على البطالة من خلال توفير مناصب شغل وتكوين خاص للكفاءات على مستوى أكاديمية تابعة للمؤسسة، يهدف إلى تعزيز الخبرات في هذا المجال.وتعهد المسؤول ذاته، بتوفير أجود المنتجات بأسعار منافسة للسوق، لجلب أكبر عدد من الزبائن، خصوصا في ظل تنوع المنتوج الذي يتميز بكونه يحافظ على البيئة بشهادة أكبر المخابر العالمية، إلى جانب أنه مضاد للحرائق والميكروبات والرطوبة، ويتوفر على تقينات جديدة لم يسبق وأن عرفتها السوق الوطنية من قبل، بينما تصل مدة تكوين العمال في مجال الدهانات إلى أزيد من 90 يوما، وأضاف أن السوق الجزائرية تستهلك كميات من الدهان بمعدل 35 ألف طن في العام، والمؤسسة قادرة على تغطية الطلب والتوجه نحو التصدير إلى دول الجوار بالتعاون مع الحكومة.