سنة بيضاء تلوح في الأفق بالقطب الجامعي بالقليعة في تيبازة

قرر طلبة القطب الجامعي بالقليعة شرق ولاية تيبازة مواصلة إضرابهم عن الدراسة ولوحوا بسنة دراسية بيضاء اذا لم يتدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي لتلبية مطالبهم خاصة أن وعود الإدراة المحلية بقيت كلاما فقط ولم تجسد على أرض الواقع. وقال الطلبة في اتصال مع "البلاد" إنهم سيواصلون الإضراب عن الدراسة وسيغلقون مقر القطب خلال هذا الأسبوع بعد أن عجزت الإدارة الوصية عن احتواء الوضع بإيجاد حل للظروف المزرية التي يدرسون فيها، إضافة الى عدم تلبية مطالبهم البيداغوجية، حيث قال هؤلاء إنهم "تفهموا قرار الوزارة بتحويلهم من العاصمة الى مدينة القليعة للتخفيف من الضغط الموجود في العاصمة إضافة الى توفير قطب مستقل يتوفر على كل التجهيزات والظروف التي تسمح لهم بالبحث العلمي والتحصيل الجيد، غير أنهم يرفضون رميهم حسب تعبيرهم في بقعة خالية من اي مرافق ضرورية، فالإقامات الجامعية تنعدم بها المياه الصالحة للشرب بجناح الذكور الأمر الذي سبب متاعب كبيرة للطلبة بسبب انتشار الروائح الكريهة في دورات المياه. ولا يزال الذكور يتوجهون إلى إقامة البنات لتناول وجباتهم مع العلم أن القطب الجامعي بعيد عن وسط المدينة، فضلا عن انعدام مرافق الترفيه للطلبة.