اختتمت، يوم الأربعاء، بدار الثقافة لولاية الشلف، فعاليات الطبعة الثانية للملتقى الدولي لأصدقاء الثورة الجزائرية للفترة الممتدة ما بين 1954 إلى 1962 بعدة توصيات في صدارتها التأكيد على ضرورة طبع أشغال الملتقى الدولي الثاني عن أصدقاء الثورة الجزائرية وكذا إنشاء شبكة دولية أكاديمية دولية لدراسة وإنشاء جائزة دولية يسلمها رئيس الجمهورية لأحسن بحث علمي أكاديمي عن الثورة الجزائرية وأخيرا أوصى الحاضرون بالحرص على عقد ملتقيات دولية عن موضوع أصدقاء الثورة في المستقبل. للإشارة، الملتقى الدولي الثاني الذي رسا عليه اختيار المركز الوطني للدرسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر بالجزائر العاصمة الملتقى الدولي الأول لأصدقاء الثورة الجزائرية ومسألة التدويل من الإيمان بالقضية إلى التجسيد للفترة الممتدة ما بين 1954 و1962 ولاية الشلف بالتنسيق مع جامعة حسيبة بن بوعلي لاحتضان طبعته الثانية، وذلك بمساهمة عدة باحثين قدموا من دول إفريقية وأوربية كتركيا ومصر والسويد وفرنسا وإيطاليا، صبت محاورهم في إعطاء البعد الأكاديمي لأصدقاء الثورة التحررية في أنحاء العالم، والسماح لطلبة الجامعات الجزائرية والأجنبية بتناول قضيتهم وتدويلها وتمكينهم من نيل حقوقهم والاستفادة من التعويضات المادية والمعنوية ومكافأتهم على وقوفهم بدعمهم للثورة الجزائرية خاصة الفرنسيين الذين جهروا بمساندتهم لدعم استقلال الشعب الجزائري أيام الثورة التحريرية. ووقفت الباحثة المصرية شهيناز عطية عبد الكريم على البعد الاستراتيجي للتعاون العربي لدعم الثورة التحريرية بالجزائر، فيما ركز الدكتور محمد لحسن زغيدي من جامعة الجزائر على استراتيجية الثورة على استقطاب العنصر الأجنبي من خلال نصوصها، وأبرز الدكتور التركي محمد نام دور الصحافة التركية منذ اندلاع الثورة حتى الاستقلال في الثورة الجزائرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com