سيدي بلعباس تتحول إلى مدينة جامعية بامتياز

ستتحول ولاية سيدي بلعباس الى مدينة جامعية بامتياز بعدما يتجسد مشروع توسعة القطب الجامعي و الرفع من عدد المقاعد البيداغوجية والأسرة من 20 ألف إلى أكثر من 45 ألف اجماليا منها 8000 مقعد بيداغوجي و4000 سرير إضافة إلى انجاز مكتبة مركزية،قاعة رياضة وملعب ومطعمين...هذا ما كشفت عنه مديرة التجهيزات العمومية السيدة "قسول زبيدة" التي أضافت أنه سيتم في الآجال القريبة الانطلاق في مشروع التوسعة الذي كلف هذا المشروع الضخم خزينة الدولة مليار دينار أي بعد الانتهاء من اختيار المقاولة التي ستكلف بانجاز هذا المشروع على مساحة 90 هكتار التي ستضاف إلى 60 هكتار المساحة الحالية للمجمع.هذا وكانت مديرية التجهيزات قد تكفلت بإعادة تهيئة مدرجين اثنين من أصل أربعة التي تعرضت أسقفها وجدرانها لتشققات بعد مدة قصيرة من انجازها فيما تكفلت إدارة الجامعة بإعادة تهيئة المدرجين الباقيين،وحسب مديرة القطاع التي نشطت منتدى للصحافة عشية أول أمس فانه تم إجراء دراسة عميقة من أجل معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء تشقق الأسقف فتبين فتم اكتشاف نقطة تسرب للمياه من أرضية الموقع وهي التي تسببت في هذا المشكل ولكن التحكم في الوضع حسب مديرة القطاع وذلك بامتصاص المياه من جدران المدرجات وتحويل مسارها إلى الخارج لاستغلالها في سقي المساحات الخضراء.وفي شأن آخر نوهت السيدة كسول بالدور المنوط للجنة المكلفة بالهندسة و التعمير التي تم تنصيبها مؤخرا من طرف والي الولاية من أجل خدمة الجانب العمراني و الجمالي للمدينة عاصمة الولاية و البلديات الكبرى ، بعيدا عن فوضى العمران و تثمينا للمقاييس الحضرية المتعارف عليها،واستطاعت حسب المديرة أن تخلق التنسيق بين مختلف الإدارات العضوة في هذه اللجنة وأصبح الجميع يشارك في انجاز المشاريع المسجلة بالولاية ،مشيرة بذلك إلى خروج الإدارة العامة من النسق القديم وأصبحت تنتهج مسارا جديدا للسير نحو التقدم وانجاز المشاريع في شتى القطاعات بطريقة أكثر تطورا. وفي نفس الاطار كشفت السيدة كسول بأن القائمة السوداء لشركات المقاولة أصبحت تضم أكثر من 100 مقاولة واللذين سحبت منهم الثقة ولا يستفيدون بأي حال من الأحوال من انجاز المشاريع ذات الطابع العمومي والتابعة لهيئات الدولة،وقد تم ادراج أسماء هذه المقاولات ضمن هذه القائمة بسبب التأخير في انجاز وتسليم المشاريع ورداءة نوعية البناء...وغيرها