أزمة مياه وسط عاصمة الجلفة

تعيش أحياء وسط عاصمة ولاية الجلفة منذ سنوات على وقع أزمة مياه، استدعت من السكان الاتكال على سواعدهم في جلب المياه، بعد أن باءت جميع الشكاوى التي تم إيداعها على مستوى الهيئات المعنية بالفشل. قال سكان حي المستشفى والفلاح، في اتصال ب "البلاد" إن الماء قاطع حنفياهم منذ أكثر من عامين، ومنذ ذلك التاريخ وهم مع سلسلة الشكاوى المرفوعة بداية من الجزائرية للمياه إلى مديرية الري إلا أنه لا شيء تغير وظلوا يتخبطون في هذه الأزمة للفترة المذكورة جراء عدم تحرك الهيئات المعنية لإصلاح الخلل. وأكد بعض السكان أنهم سمعوا عن مشروع واد الصدر المائي إلا أنه لم يصلهم منه غير الريح، حيث انتهت جميع تحركاتهم إلى الجدار.... والصحة مريضة بحاسي فدولقال سكان بلدية حاسي فدول بالجلفة، إن الوضع الصحي يتجه من سيئ إلى أسوأ، مطالبين بتدخل السلطات والهيئات المعنية، لإيجاد حل للمشاكل التي يتخبطون فيها والمتعلقة بافتقار البلدية إلى مرفق صحي مجهز من شأنه أن يقدم خدمة صحية كاملة للسكان. وأضاف هؤلاء في اتصال ب "البلاد" أن افتقار المركز الصحي لأهم الضروريات منها ما تعلق بالبديهيات الصحية كمصل نزع الأضراس ومختلف الحقن المستعملة، أدى بهم إلى الاستنجاد بالسلطات الولائية من أجل تحسين الأوضاع الصحية الآنية التي يتخبطون فيها في ظل التغاضي غير المبرر للهيئات المعنية على الرغم من المطالب المرفوعة في أوقات سابقة بضرورة التدخل والتكفل بالسكان من الجانب الصحي.... وتفاقم ظاهرة الذبح العشوائي يهدد صحة المواطنينتعرف العديد من أحياء مدينة الجلفة، بروز ظاهرة الذبح العشوائي وانتشار المسالخ غير الشرعية على غرار ما يحدث بالحي السكني المعروف ب 100 دار بالجلفة، والذي يعتبر من أكبر الأحياء الشعبية على مستوى عاصمة الولاية ويوجد به أكثر من 30 مذبحا ومسلخا غير شرعي، يتخذ أصحابها من المستودعات مسرحا لممارسة هذه المهنة تحت الستار بعيدا عن أعين الرقابة، وعرفت هذه الظاهرة رواجا في السنوات الأخيرة، لعدم وجود أي متابعات لأصحاب هذه المذابح، وتفيد المصادر بأن غض الطرف للجهات المختصة، ساهم بشكل كبير في تنامي هذه الظاهرة التي تعتبر غير صحية بجميع المقاييس.