غماري سمية مختصة في علاج الأورام السرطانية بالمستشفى الجامعي لولاية تلمسان

وجهت المختصة في علاج الأورام السرطانية بالمستشفى الجامعي لولاية تلمسان الدكتورة "غماري سمية" نداءها لكلّ المواطنين بضرورة إجراء التشخيصات الطبية من حين لآخر ، ولا يتعلق الأمر حسبها بمرضى السرطان فقط، وإنما حتى الأمراض الأخرى، كتشخيص نسبة الكوليسترول في الجسم، فضلا عن داء السكري...إلى غير ذلك من الأمراض ، وعن الأعراض المتعلقة بسرطان الثدي فتمنت محدثتنا أن لا يتم تسجيل أي منها، فعلى المرأة - حسبها- أن تقوم من حين لآخر باستقصاء المرض بطرق مختلفة من بينها المراقبة الخارجية للثدي وذلك عن طريق الجس بالأصابع خلال فترة الاستحمام زيادة على الفحص الدوري والسنوي. وفي ذات الشأن أوضح مصدرنا أنه في السابق كان العلاج المقدم لمرضى السرطان واحد، بالرغم من تعدد أنواع الداء واختلاف مواضع الورم، إلا أنه ومع التطورات التي أضحى يشهدها المجال الطبي في الجزائر، فقد بات العلاج يختلف من مريض إلى آخر، هذا فضلا عن توفره بكثرة، حيث أبرزت ذات المختصة أنه في السابق كانت الهياكل الإستشفائية المتخصصة في علاج الأورام السرطانية تعاني نتيجة الانقطاعات المتكررة للتمويل بالدواء، الأمر الذي كان ينتج عنه تفشي المرض بصورة أكبر وأسرع في جسم المريض، لكن هذه الظاهرة تم القضاء عليها نهائيا في الوقت الحالي. وفي موضوع ذي صلة أوضحت محدثتنا أن المستشفى الجامعي لولاية تلمسان يسجل سنويا 1000 حالة سرطان جديدة، نصفها يمثل سرطان الثدي، ليليه سرطان الرئة، ومن ثم سرطان عنق الرحم، مفيدة أن السرطان في الوقت الراهن أصبح هو مرض العصر ولكي يكون مرضا مزمنا، على الأفراد أن يعملوا جاهدا للتفطن له في بداية الأمر، مضيفة أنه على الجمعيات ووسائل الإعلام أن تقوم بدورها التحسيسي، لاسيما بالنسبة للنساء وذلك حتى يلجأن إلى التشخيص المبكر.