أساتذة يسجلون في الدكتوراه برسائل ماجستير مسروقة بجامعة قسنطينة

رفع الاتحاد العام الطلابي الحر بفرعيه بجامعة قسنطينة 1 و2 تقريرا حول إعادة السماح لمن تبث في حقهم تهمة سرقة رسائل ماجستير بالتقدم للتسجيل في شهادة الدكتوراه بنفس العناوين المسروقة تحصلت ”الفجر” على نسخة منه أمس، حول ما نعته الاتحاد باختراق واضح لقانون الجامعة فيما يخص التسجيل بالدكتوراه، إذ أنه لا يمكن إعادة نفس العنوان، مؤكدين بأن هذا الأمر من ورائه وساطات تعد هي الأخرى مدانة.الاتحاد طرح حالة الأستاذة ”ح.ح” بعلم الاجتماع استفادة من منحة تكوين دامت أكثر من 10 سنوات قصد عمل رسالة دكتوراه، إلا أنها لم تقدم شيء، وبعد ما طالبتها الجامعة في ذلك الوقت قبل 2010 على إرجاع المستحقات أو تقديم العمل لجأت إلى سرقة مذكرة ماجستير، وقد اكتشفت اللجان المختصة في جامعة قسنطينة 1 ”منتوري سابقا” بأنها مسروقة لكن وبعد مرور 4 سنوات من إدانة هذه الأستاذة عادت لتسجل وبنفس الرسالة المسروقة ليأتي هنا دور مسؤول الدراسات العليا التي تسمح بهذا التسجيل، حيث كان من المفروض أن تمنع وتحاسب على عدم تقديمها أي عمل بالرغم من استفادتها من منحة التكوين. وعليه يطالب الاتحاد إلى فتح لجنة تحقيق وزارية في الموضوع، حيث اعتبروا بأن الجامعة الجزائرية تعيش واقع مرير سواء بالنسبة للطالب أو الأستاذ حيث طالبوا بإزالة كل من تجرأ على القيام بمثل هذه الأعمال.