الجزائر - A la une

فلاحو عنابة يشتكون تأخر تطهير الحواجز والسدود الموجهة للسقي



فلاحو عنابة يشتكون تأخر تطهير الحواجز والسدود الموجهة للسقي
طرح، مؤخرا، فلاحو بلديات الشرفة وعين الباردة وبرحال والعلمة بعنابة ملف تأخر المصالح الفلاحية، في عملية إطلاق مشروع تطهير السدود والحواجز المائية الموجهة للسقي الفلاحي، باعتبار أن موارد السقي هذه تعود إلى سنة 2000، ما أثر على نوعية مياه الري الفلاحي، خاصة بعد أن امتلأت بعض الحواجز بالطمي خلال شهر فيفري المنصرم، ما أسفر عن نقص معدل مياه السقي الموجهة للمحيطات الفلاحية. وقد طالب أصحاب المستثمرات الفلاحية خاصة المستفيدين من حق الامتياز ضرورة النهوض بمخطط مشروع تطهير الأودية والآبار قبل حلول فصل الشتاء. وحسب مديرية الفلاحة فإن هذا المشكل المطروح متواجد على طاولة مديرية الري، وهي الجهة التي ستتابع عملية تطهير وتهيئة السدود والحواجز المائية الأخرى.وفي سياق آخر برمجت مديرية الفلاحة بعنابة مشروع طموح يخص عملية إنجاز 18 حاجز مائي، موزعة بالمناطق الفلاحية التي تشكو من نقص موارد الري خاصة ببلديتي الشرفة والعلمة. ويأتي هذا البرنامج بهدف تطوير القطاالزراعي وتوفير موارد للسقي بسعة إجمالية تقدر 4550 متر مكعب بمساحة سقي تقارب 12هكتارا. وحسب ذات الجهة فإن هناك مشروع بناء سدين هما في بالمنطقة الفلاحية سلمون الهاشمي وكدية مراح بعين الباردة وآخر بدوار العرابة ببلدية العلمة، بسعة 960 متر مكعب مخصصة لسقي 159 هكتار.وعلى صعيد آخر أدرجت مديرية الفلاحة بعنابة كل البلديات السالفة الذكر في خانة اهتماماتها لإقامة حاجز مائي لتوفير مياه السقي لأكثر من 100 فلاح، خاصة أن هذه المناطق ذات طابع زراعي لم يستفد فلاحوها من قبل من مشاريع مماثلة، حيث الدراسة قائمة لبعث هذا المشروع الذي سينجز خلال نهاية السنة القادمة.تجدر الإشارة أن ولاية عنابة تستغل حاليا 11 حاجزا مائيا بسعة 000،4875 متر مكعب لسقي ما يقدر عن 300 هكتار من طرف فلاحي كل من بلدية الشرفة وعين بربر، الرومانات تحت إشراف وتسيير ذات التعاونية التابعة لأحد الخواص. يذكر أن أغلب الحواجز المائية تم إنجازها خلال السبعينات بمنطقة الحروشي بعين الباردة. وتسعى مديرية الري - حسب ذات المصدر - خلال البرنامج الخماسي من 2010 و2014 إلى إقامة العديد من الحواجز المائية بالبلديات التي لم تستفد خلال البرامج السابقة من هذه العملية التنموية، على غرار بلدية برحال ومشتتة تومي ومشتتة المراونة بغرض إحداث نوع من التوازن، باعتبار أن بلديات الجهة الغربية من الولاية أخذت حصة الأسد من هذه البرامج الفلاحية التنموية، حيث الدراسة قائمة لإنجاز 16 حاجزا مائيا سيتم توزيعها بطريقة عقلانية على فلاح الولاية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)