الجزائر - A la une


أخبار غليزان
سكان حي شميريك يطالبون بحقهم في التنمية أبدى عشرات القاطنين بحي 600 مسكن بشميريك، بعاصمة الولاية، استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء غياب الإنارة العمومية منذ أكثر من 03 أيام متتالية لأسباب تبقى مجهولة. وقال السكان إن الحي أصبح في عزلة عن باقي الأحياء الاخرى، خاصة مع دخول الليل حيث يسود الظلام، ما شجع بعض الأشخاص الغرباء عن الحي على تعاطي شتى أنواع المشروبات الكحولية والمخدرات واستعمال الألعاب النارية، التي باتت تنغص يوميات سكان الحي، خاصة وقت النوم الذي يحرم عليهم، لاسيما الأطفال والمرضى. وبالمقابل طالب المعنيون الجهات الوصية بتنظيف الحي الذي تحول إلى مفرغة عشوائية لرمي القمامات والأوساخ، بالإضافة إلى بقايا المشروبات الكحولية بالحي نتيحة لما وصفه بعض السكان بالإهمال ولامبالاة المصالح البلدية التي تتماطل - حسبهم - في احتواء هذه المشاكل، كما يفتقر حي شميريك ذي الكثافة السكانية العالية إلى المرافق العمومية الضرورية كالمحلات التجارية وأماكن لعب الأطفال وغيرها من المرافق، التي غيبت بالحي لأسباب تبقى مجهولة بالرغم من الحركة التي يعرفها الحي وتزداد من حين إلى آخر، ما دفع السكان الى الاستنجاد بوالي الولاية لرفع الغبن عنهم والتكفل بمشاكلهم التي عمرت طويلا. 10 ملايير سنتيم لتزفيت الطريق البلدي بين غليزان وبرماديةقصد فك العزلة عن سكان دواوير زمورة ودار بن عبدالله، تدعمت هذه الأخيرة من مشروع هام لإعادة الاعتبار للطرقات البلدية وتزفيتها بالخرسانة. وحسب مصادر مسؤولة من محيط البلدية أن المشروع يتمثل في تهيئة الطريق البلدي الرابط بين عاصمة الولاية، انطلاقا من حي عدة بن عودة ودار بن عبدالله على طول 12 كيلومتر. وحسب المصدر نفسه فإن العملية رصد لها غلاف مالي ب 10 ملايير سنتيم، كما تدعم القطاع بعملية تزفيت الطريق البلدي الرابط بين زمورة ودار بن عبدالله على امتداد 08 كيلومترات. كما تم تعيين المقاولة المكلفة بعملية التزفيت، على أن تباشر الأشغال خلال الأيام القليلة القادمة وفي سياق آخر تعاني بلدية وادي ارهيو من اختناق كبير في حركة المرور على مدار الأسبوع، نتيجة الاهتراء وصعوبة مسلك الطريق الاجتنابي الذي طالته أعمال الحفر وتحولت بين عشية وضحاها إلى مسلك وحلي، الأمر الذي أرغم مستعملي الطريق الاجتنابي بما فيهم أصحاب الشاحنات إلى خيار السير مع الشارع الرئيسي، أو بالأحرى الطريق الوطني رقم 04 العابر لتراب البلدية. تجدر الإشارة أن عملية شق الطريق الاجتنابي لم تكتمل بعد منذ أواخر 2003، أي منذ العهدة الانتخابية السابقة بعدما تحججت المصالح البلدية وقتها بعدم قدرتها على شق الطريق وسط مجموعة من البنايات أنجزت بطريقة فوضوية بمحطة القطار. سدود غليزان تمتلىء ب100 مليون متر مكعباستقبل سدّ بلدية سيدي امحمد بن عودة الممول الرئيسي لعاصمة الولاية غليزان، من المياه الصالحة للشرب بعد التساقط الأخير للأمطار، أكثر من 83 مليون متر مكعب، ليرتفع حجم المياه المخزنة به إلى 154 مليون متر مكعب، حيث شارف احتياطيه النظري لأول مرّة. في حين استقبل سدّ قرقر بوادي ارهيو، الممول الرئيسي للبلديات الجنوبية من تراب الولاية، 3 ملايين متر مكعب، ليصل مخزونه أكثر من 303 مليون متر مكعب. بينما دخل حوض سدّ مرجة سيدي عابد، المخصص بالأساس لسقي الأراضي الفلاحية بمحيط الشلف الأسفل أكثر من 12 ألف متر مكعب، ليستقر مخزونه في حدود 10ملايين متر مكعب. وسيمكن هذا المخزون الكبير من ضمان حاجيات المواطنين من المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى استقرار حجم المياه المخصص للسقي، الذي كان يعد من أهم المطالب التي رفعها الفلاحون الناشطون بحوض مينا ومحيط الشلف الأسفل. تراجع إنتاج الزيتون إلى 355 ألف قنطار هذا الموسمحمّلت المصالح الفلاحية بغليزان الفلاحين الناشطين في شعبة الزيتون، تراجع المنتوج لهذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة، حيث تتوقع ذات المصالح إنتاجا لا يتعدى 355 ألف قنطار من الزيتون، بعد انطلاق حملة الجني بداية الشهر الجاري. وأوعزت ذات المصالح هذا التراجع إلى الأساليب التقليدية المتبعة من طرف الفلاحين خلال عمليات الجني وعدم الاعتماد على الطرق الحديثة في التقليم، مضيفة أن الإنتاج سيكون العام المقبل أحسن من العام الحالي، كون الأغصان الملقمة بالطرق البدائية ستعطي إنتاجا أوفر الموسم المقبل. ودعت ذات الجهات الفلاحين إلى استعمال التقنيات المتعارف عليها خلال عمليات الجمع والتلقيم، إذ سخرت تقنيين سامين في الفلاحة لإعطاء توجيهات ونصائح طيلة السنة، لتمكين هذه الشريحة التي تسترزق من هذا المنتوج الذي تشتهر به بعض البلديات، على غرار زمورة ويلل ومنطقة الظهرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)