الجزائر - A la une

جامعة باتنة تناقش "نظرات متقاطعة حول إجراءات الترجمة واقتباس الأمازيغية"


جامعة باتنة تناقش
في إطار برنامجها للسنة الجارية، تنظّم المحافظة السامية للأمازيغية ملتقى دوليا بعنوان "نظرات متقاطعة حول إجراءات الترجمة واقتباس الأمازيغية"، وهذا في الفترة الممتدة من الثامن إلى العاشر نوفمبر بجامعة "الحاج لخضر" بباتنة.الملتقى الدولي "نظرات متقاطعة حول إجراءات الترجمة واقتباس الأمازيغية" ينطلق يوم الثامن من نوفمبر المقبل، بمحاولة الإجابة عن إشكالية "ترجمة العلوم الإنسانية والاجتماعية" برئاسة الباحث والدكتور عاشور عبد السلام من جامعة وهران، من خلال التطرّق لمواضيع "الترجمة، ما بين الصعوبات والقيود الثقافية"، بمشاركة العديد من الأساتذة، وهم زردوم امحمد، خرقاق زين بنت عثمان، عبوبة سعيدة وجعريري آسيا.أما المحاضرة الثانية فستحوم حول "صور عن الأوراس لجرمان تيليون (1935-1938)"، ينشّطها شاشوة كمال، في حين ينشّط المحاضرة الثالثة التي تحمل عنوان "الممارسة الشفهية للترجمة الذاتية، عودة حول تحقيق في الأوراس (عين الفكرون)، بالقبائل (شميني)، وفي جنوب فرنسا (الألب وهوت بروفونس)"، الدكتور مكي علي.كما سيتمّ التطرّق لإشكالية "الترجمة وزيادة حظوظ الأمازيغية". وفي هذا السياق، سيتم التوقّف عند ثلاثة مواضيع متفرّعة عن الإشكالية الرئيسة، وهي "تداول الشاوية في المحيط العائلي بفرنسا" من تقديم الدكتورة محبوبة منصري نجيبة، "الترجمة مدعمة من الإعلام الآلي، اقتراح منهجية متبعة للغة الأمازيغية" من طرف الأستاذ نهال جمال، تعقبها محاضرة ثالثة من تقديم بوشطرات عبد الوهاب بعنوان "دراسة مقارنة بين الترجمات الثلاث للأمازيغية من الأمير الصغير لأنتوان دو سانت أكزيبيري".وسيتمّ أيضا تقديم محاضرة "استراتجية الترجمة، تطبيق ترجمة الدرس اللغوي العام لسوسار" من طرف محرازي محند، ومن ثم سيتم عرض صور عن منطقة الأوراس من طرف حماتو رشيد. أمّا اليوم الثاني للملتقى فيخصَّص لإشكالية "صعوبات الترجمة إلى اللغة الأمازيغية"، برئاسة الدكتور سليمان عبد العزيز، وتتفرّع إلى ثلاث محاضرات، الأولى بعنوان "المفاهيم التقنية الفرنسية ومشكلة ترجمتها إلى الأمازيغية، مساواة أو توافق؟"، من تقديم سعدي قاسي.أما المحاضرة الثانية فينشّطها الأستاذ حامك إبراهيم تحت عنوان "ترجمة القواعد الفرنسية إلى الأمازيغية"، تليها محاضرة "الترجمة نحو لغة بدون قواعد مؤسّسة، حالة الأمازيغية وتنوّعاتها"، يقدّمها تواتي رمضان، في حين ينشّط محاضرة "صعوبة الترجمة من لهجة أمازيغية إلى أخرى"، الأستاذ جمعي سالم، بينما يقدّم سقنفل محمد محاضرة "الترجمة إلى الأمازيغية للقرآن من طرف جوهادي الحسين، مقاربة نقدية".«ترجمة واقتباس الخطاب الأدبي" هو عنوان الجلسة الرابعة للملتقى التي يرأسها الأستاذ ناصر غجيبة. وبدورها تتمحور حول عدة محاضرات متعلقة بالإشكالية، وهي "إشكالية الإبداع في الاقتباسات القبائلية" لصالحي محند أكلي، "غموض حول دلالات الألفاظ والترجمة" لتيدجات مصطفى، "جوانب ثقافية في ترجمة القصص القبائلية، ترجمة أساطير وقصص خيالية لمنطقة القبائل الكبرى لاوغست موليينة" لآيت حمودة أمال، "علم دراسة الأمثال الفرنسية البربرية" لعبد العزيز بركاي، و«الترجمة من الأمازيغية إلى العربية، الديوان الشعري للونيس آيت منقلات" لمحمد جلاوي ألمولجا.كما سيضم اليوم الأخير للملتقى جلسة واحدة حول "الترجمة وجمع المعلومات من الميدان" بإدارة محند أكلي حديبي. وبدورها تشمل عدة محاضرات، الأولى بعنوان "الاستعمالات اللغوية لتماشاك واللهجة الجزائرية من خلال التحقيقات الإتنوغرافية لمارسو غاست في الأهقار"، من تقديم بركاني حياة.المحاضرة الثانية للجلسة الأخيرة تحمل عنوان "الاقتباس باللغة الفرنسية للمعارف القروية الأمازيغية، والممارسات الثقافية والطقوس المتعلقة بالرزنامة الزراعية بالقبائل" للأستاذ أولبصير رشيد. وفي الأخير سيتم تنظيم ندوة حول مذكرات الطلبة عن "الأمازيغية ما بين الإبداع والترجمة"، وهذا بإدارة كلّ من كنزي نور الدين، وبمشاركة مجموعة من الطلبة، وهم سعيداني ماسينيسا، سيحاقي مولود، هواري شابحة وتواتي صبيحة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)