الجزائر - A la une

ترقية الملتقى العربي الثالث للشعر الشعبي بالعاصمة إلى مهرجان


ترقية الملتقى العربي الثالث للشعر الشعبي بالعاصمة إلى مهرجان
دعا المشاركون في الملتقى العربي الثالث للشعر الشعبي الذي اختتمت فعالياته أول أمس، بالعاصمة، إلى ترقية الفعالية إلى مهرجان وترسميه كمحافظة تحظى بدعم وزارة الثقافة، مع مساعي إحداث مسابقات في الشعر الشعبي تخص مدارس الطورين "المتوسط والثانوي" وتتوج بجوائز وطنية للمتفوقين وطبع أعمالهم.اللقاء الختامي الذي حضره شعراء جزائريون وعرب من لبنان وتونس ومصر وسوريا والمغرب والأردن، عرف تقديم مجموعة من التوصيات صاغتها اللجنة المتكونة من رئيسها الدكتور محمد العريبي من لبنان والأعضاء الدكتورين صالح علواني من تونس، وخالد شعيب من مصر، إضافة إلى علي كبريت من الجزائر، وأحمد لمسيح من المغرب، محمد علي الدنقلي من ليبيا والأردني فيصل السرحان، حيث دعت اللجنة في السياق إلى ترقية هذا الملتقى الذي بلغ عمره الثالث إلى مهرجان للأدب الشعبي وترسيمه كمحافظة تحظى بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية، إضافة إلى الحفاظ على المكتسبات السابقة وتطويرها بتكريم وتشجيع المبدعين في مجال الشعر الشعبي، مع إصدار الأعمال المشاركة وتنويع الحضور والأعمال معا.وأشارت اللجنة في توصياتها إلى ضرورة إشراك شعراء وباحثين عرب، وأجانب في الأدب الشعبي من خارج العالم العربي، إلى جانب تبنّي وطبع ما يرد للجمعية من دواوين شعراء قدامى لم يحظوا بفرصة للطبع والنشر. تجدر الإشارة أنّ أمسية الختام التي نشطها الروائي عبد الرزاق بوكبة شهدت عدة تكريمات على شرف الضيوف الحاصرين من الجزائر والخارج، كما قدمت خلالها قراءات شعرية لكل من الباحث والشاعر المغربي مراد القادري، الشاعر الجزائري نور الدين بوديسة، الشاعر المصري سامح العلي، الشاعر توفيق ومان.. وأسماء أخرى، سافروا من خلالها بالحضور إلى عالم من الأحاسيس عبر تصوير الألم والأمل الذي تنشده الشعوب العربية التي اكتوت بنار الفتنة في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل، فكانت الجزائر منبرا لإطلاق العنان لإبداعهم والتعبير عن هواجسهم كشعراء مبدعين وكمواطنين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)