الجزائر - A la une

وداد تلمسان
لم تكن صائفة هذا الموسم كبقية المواسم الفارطة بالنسبة لوداد تلمسان فبعد تضييع الفريق للصعود عرف بيت الزرقاء تسارعا للأحداث وهذا عقب تجند أنصار الفريق ومطالبتهم برحيل إدارة الرئيس حاج قاسم فتح الله وهو الأمر الذي تحقق مما جعل عدة أسماء ترغب في الترشح لترأس الإدارة في صورة الرئيس السابق يحلى عبد الكريم ' بن قلفاط عبد الصمد, بريكسي محمد و اللاعب السابق للوداد سليماني أحمد هذا الأخير الذي لقيّ إجماعا كبير في وسط الشارع الرياضي بتلمسان بسب البرنامج الذي وعد بتطبيقه مما جعله يفوز بالأغلبية الساحقة في الجمعية العامة الانتخابية التي أقيمت في شهر أوت لينطلق الفريق في التحضير للموسم الجديد بتعداد مغاير لذلك الذي مثل الزيانيين سابقا وبطاقم فني جديد ممثل في كل من جوهرة المنتخب الوطني لخضر بلومي واللاعب السابق لمولودية وهران مزود وزميليه عياد وبوصافي حيث حاول الرئيس سليماني تغيير ساسية الفريق والإعتماد على الأسماء التي يعرفها ليرسم على إثر الإستقدامات التي قام بها حلم الصعود إلى الرابطة الإحترافية الأولى هدفا له أين قام الفريق بتربص مغلق بتلمسان أقر الطاقم الفني بنجاح مما جعل الأنصار يحلمون بتحقيق فريقهم لإنطلاقة قوية وهذا بداية من مباراة الجولة الأولى والتي جمعتهم بالصاعد الجديد سريع غليزان لكن أرضية الميدان قالت العكس حيث إستطاع الرابيد أن يقتسم مع الوداد النقاط ورغم هذا إلا أن الزرقاء عرفت كيف تعوض ذلك بعودتها بفوز من حجوط أحيا أحلام محبي الفريق مجددا لكن لقاء الجولة الثالثة أعاد الوداد إلى نقطة الصفر وهذا بعد تعادل الفريق على أرضية ميدان مركب العقيد لطفي مع جمعية الخروب لتتعمق جراح الفريق على يد أهلي البرج الذي لم يرحم رفقاء القائد قادة بن ياسين مما جعل الجميع يعول على مباراة الجولة الخامسة التي جمعت أشبال المدرب بلومي بشباب باتنة لكن الواقع أكد أن الفريق لن يقوى على الفوز حتى داخل ميدانه وهو ما أدى بأكبر المتفائلين إلى فقدان الأمل في لعب الوداد لورقة الصعود خاصة بعد إنهزام الفريق على يد دفاع تاجنانت في الجولة السادسة وهي الخسارة التي بعثت بالفريق إلى المراتب الأخيرة مما جعل الطاقم الفني يعيد النظر في تشكيلته ويعتمد على وصفة سحرية بالإعتماد على لاعبين من فئة الآمال الذي أبانوا عن إمكانتاتهم وأهدوا الفريق وفوزا في الجولة السابعة أمام مروانة هذا الأمر حفز الدولي لخضر بلومي وجعله يغامر أكثر ويتنقل إلى بوسعادة بتشكيلة خالية من الأكابر بحكم أن هؤلاء قاطعوا الفريق إحتجاجا على أموالهم لكن خطوته كانت جد إيجابية لأن رفقاء سبيع عرفوا كيف يحققون إنجاز أبهر الجميع بمباغتتهم أصحاب الأرض والعودة بالزاد كاملا وهو الأمر الذي أكد أن سياسة التشبيب هي المنفذ الوحيد للوداد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)