فلاحون يقرصنون الكهرباء ويضخون المياه القذرة من الوادي

لا تزال منطقة مرسى الحجاج تتخبط في العديد من المشاكل حسبما أشار إليه رئيس لجنة الفلاحة و السياحة بالمجلس الشعبي الولائي لا سيما ما تعلق بسرقة الخيوط الكهربائية من الأعمدة من قبل غرباء عن القطاع الفلاحي الذي أكد أنهم مجرد مؤجرين لحوالي 20 أرض فلاحية ،و قاموا باستعمال هذه الطرق الغير قانونية دون مبالاة منهم من الأخطار التي قد تنجم عنها خاصة و أنهم قاموا بتمرير الكوابل فوق الأرض مما أضحى يشكل خطرا كبيرا بالمسالك التي تؤدي إلى المستثمرات و المزارع خاصة مع سقوط الأمطار، إلى جانب ذلك تطرق رئيس اللجنة إلى مشكل آخر يتعلق بالوادي المتواجد بين منطقة مرسى الحجاج والمقطع الذي يحوي مياه غير صحية كونها مختلطة بمياه الصرف الصحي التي تصب به ، فرغم علم هؤلاء المؤجرين للأراضي بهذا الأمر حسب المتحدث إلا أنهم يقوموا باستعمال آلات ضخ المياه الكهربائية و التي تعمل بطاقة تقدر ب 380 ميقاواط و هذا من أجل تحويل أكبر قدر من هذه المياه نحو أراضيهم و استعمالها في السقي الفلاحي للخضر، هذا دون أن ننسى تذكيره بالمسالك المغلوقة و البناءات الفوضوية التي استحوذت على ما يقارب ال 150 هكتار من الأراضي الغابية و الفلاحية حيث قام أصحابها بتشييدها على هذه المناطق بطرق غير شرعية مما حول تلك المنطقة إلى مجمع كبير للقصدير الذي بات يشوه المظهر الحضري للبلدية .و في ذات السياق أكد رئيس اللجنة أن الشكاوى العديدة التي تقدمت بها اللجنة و كذا المواطنين إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لمرسى الحجاج من أجل إيجاد حلول لهذه المشاكل التي باتت تؤرق المواطنين لم تؤخذ بعين الاعتبار حسبما أفاد به رئيس اللجنة و نوه في ذات السياق إلى أن لجنة السياحة و الفلاحة للمجلس الشعبي الولائي لم يتم استقبالها من قبل مسؤول مصلحة سونلغاز بارزيو لحل مشكل الكوابل الكهربائية .