الجزائر - A la une

6 جرائم قتل و 293 قضية جنائية منذ بداية الشهر بوهران




6 جرائم قتل و 293 قضية جنائية منذ بداية الشهر بوهران
"البوشية الأداة الوحيدة أو البديلة لحل النزاعات تعرف جرائم القتل بوهران على غرار كبريات المدن الجزائرية منحنا خطيرا وتصاعدا مقلقا نتيجة تفنن الجناة في التنكيل بجثث ضحاياهم سواء كان ذلك بوازع الانتقام أو لتمويه رجال الأمن و للهروب من قبضتهم.و أصبح القتل و التصفية الجسدية أمر عاديا لدى العام والخاص بعاصمة الغرب التي شهدت منذ بداية الشهر الجاري حوالي 6 جرائم قتل تعددت الأسباب التي دفعت مرتكبيها إلى القيام بهذه الأعمال البشعة وبكل برودة دم بداية من الجريمة التي هزت حي الصنوبر حيث طعن شاب فتاة قرب منزلها العائلي بسبب رفض أهلها تزويجها له علما أن الجاني نفذ فعلته بعد خروجه من السجن بأيام إلى غاية الجريمة التي لا تزال حديث العام والخاص بوهران والتي راح ضحيتها المدعو خير الدين العمية ‘' الذي قام المجرم بطعنه بخنجر و ذبحه وإضرام النار بمنزله المتواجد بشارع الشهداء بوسط المدينة الأمر الذي كان سببا في حدوث انفجار عنيف أدى إلى سقوط جدار منزل جار الضحية ووفاة 3 أشخاص من بينهم رضيع لم يتجاوز السنة بعد. و بالرغم من بشاعة هذه الجرائم التي تطالعنا عليها وسائل الإعلام المختلفة يوميا إلا أن المختصين في علم الإجرام من القانونيين والباحثين في علمي النفس والاجتماع لا يجزمون على ارتفاع ظاهرة القتل بحكم أنها موجودة منذ العقود الماضية إلا أن الصحافة و "النت" سلطتا الضوء بشكل فاضح على الظاهرة وأضحت تقلق الرأي العام الذي لم يتعود فيما مضى عن سماع مثل هذه الحوادث المؤلمة. و أرجع نفس المختصين سبب قدوم المجرمين على التنكيل بجثث ضحاياهم إلى وجودهم تحت تأثير المشروبات الكحولية وكذا المخدرات إلى جانب أن القتل أضحى أمر عادي في وقتنا الحالي نظرا للعشرية الدموية التي عاشها الجزائريون خلال فترة الإرهاب والتي استسهلت التصفية الجدية و جعلت المجرمون ينكلون بجثث الضحايا إلى درجة تقطيعها إربا إربا وحرقها ... هذا ويذكر أن مصالح الأمن الولائي عالجت منذ بداية الشهر الجاري 293 قضية تتعلق ب قضايا الجنايات و الجنح ضد الأفراد و تم خلالها تقديم 176 متورط أمام العدالة التي أصدرت في حق 88 شخصا أوامر بالإيداع فيما استفاد البقية من مختلف المتابعات القضائية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)