قسنطينة تحلم باستقبال الخضر في مواجهة أبناء الحبشة

جاءت الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة بخصوص طلب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، من والي ولاية قسنطينة واضح، بشأن استقبال الخضر للمنتخب الإثيوبي بملعب الشهيد حملاوي، لتلهب الشارع الرياضي القسنطيني الذي أصبح هذه المرة يؤمن حقا بأن الخضر سيعودون إلى ملعب قسنطينة بعد أكثر من 20 سنة من الغياب، في وقت بدأ الأنصار يحضرون من الآن لكيفية مناصرة الخضر أمام إثيوبيا. ورغم أن المباراة ستكون شكلية للخضر بعد ضمانهم التأهل إلى كان 2015، إلا أن عشاق الخضر بقسنطينة بل وبكل الشرق الجزائري بأكمله يريدون غزو الملعب والتمتع بفرديات براهيمي ومحرز وأهداف سليماني وغيرهم من اللاعبين الذين أبهروا في الفترة الأخيرة. ويبدو أن أمنية أنصار الخضر بقسنطينة خاصة والشرق الجزائري على العموم قد تتحقق هذه المرة بعد عدة محاولات لم تكن ناجعة في وقت سابق، حيث كان الخضر قريبين من اللعب بقسنطينة، لكن تعود اللاعبين على اللعب بتشاكر مصطفى جعل روراوة يبدي دائما تردده بشأن نقل مباريات الخضر إلى ملعب الشهيد حملاوي، لكن يبدو أن المشكل الأخير بين رئيس الفاف ووالي البليدة ومتابعته لمواجهة مالاوي من مدرجات تشاكر أمر قد يعجل بمشاركة الخضر الرسمية بحملاوي. وقد علق أنصار الخضر بسيرتا أن مصائب قوم عند قوم فوائد، بما أن سوء التفاهم بين روراوة ووالي البليدة خلال المباراة الأخيرة بين الخضر ومالاوي سيجعل من دون شك أنصار الخضر بقسنطينة يستفيدون من مشاركة رفقاء المتألق براهيمي أمام المنتخب الإثيوبي بملعب حملاوي، كما أن عدم جاهزية ملعب 19 ماي بعنابة سيجعل كل الاحتمالات تصب في صالح قسنطينة لأجل تدشين عاصمة الثقافة العربية بمشاركة رياضية للخضر بمركب الشهيد حملاوي واستعادة أيام زمان.