شاب يزيل طنا من النفايات ويغرس 100 شجرة في تبسة

بعدما شهدت شوارع مدينة تبسة تراكما فظيعا للأوساخ والفضلات ولم تنجوا منها حتى الأماكن الأثرية كمداخل السور البيزنطي العتيق الذي تحول إلى محرقة للنفايات وأصبح لون الأحجار الضخمة الذهبي داكن يوشك على الانهيار في كل لحظة أمام عجز مصالح البلدية وإدارة البيئة وخاصة إدارة حماية الآثار، ما أدى بأحد الشباب المعروف باسم عابر موسى بإزالة أزيد من طن من النفايات من تحت السور البيزنطي وقام بغسل الجدران بمياه الجافيل، ووضع بضاعة وعرضها للبيع ومنع الطباخين وأصحاب المحلات التجارية من رمي الفضلات بذلك المكان حيث يقضي حتى الليل بذات المكان وقام بشراء أزيد من 100 شجيرة وأعشاب ووضعها فوق الرصيف على طول 200 متر تحت الأسوار الرومانية وجلب أنظار آلاف المارة الذين علقوا قائلين ما دام المواطن قام بهذا العمل مجانا لماذا إنفاق الملايير على مؤسسات أثبتت عجزها على إزالة النفايات وصيانة الأسوار التاريخية.وهي الوضعية التي عجلت باستدعاء الوالي المنتخبين المحللين والمدراء التنفيذيين إلى اجتماع مصغر حضره رجال الإعلام وأبدى بليوز عدم رضاه للوتيرة التنموية بالولاية والانتشار المذهل للقمامة بأحياء المدينة وحمل المسؤولية لمدراء جهازه التنفيذي والمنتخبين المحليين وتوعدهم بالعقاب الصارم إن لم يتداركوا الأمر بعد.